قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «أَتَانِي آتٍ [مِنْ عِنْدَ رَبِّي] [1] فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، وَهِيَ لِمَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ باللَّه شَيْئًا» [2] . وروى كَثِير بْن مرة، عَنْ عوف بْن مَالِك: أَنَّهُ رَأَى كعبًا يقص فِي مسجد حمص، فَقَالَ:
يا ويحه! أما سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ «يَقُولُ: لا يقص عَلَى النَّاس إلا أمير، أو مأمور، أو مختال» [3] . وتوفي بدمشق سنة ثلاث وسبعين، قَالَه العسكري.
4125- عوف بن مالك بن عبد كلال
(س) عوف بْن مَالِك بْن عَبْد كلال الأعرابي الجشمي، أَبو الأحوص.
كذا أورده العسكري فيما ذكره ابْن أَبِي عليّ، عَنْ عم أبيه، عنه.
أخرجه أبو موسى [4] .
4126- عوف بن نجوة
(د ع) عوف بْن نجوة. لَهُ ذكر، شهد فتح مصر، ولا تعرف لَهُ رواية، قاله ابْن عَبْد الأعلى.
أَخْرَجَهُ ابْن منده وَأَبُو نعيم مختصرا.
نجوة: بالنون، والجيم.
4127- عوف بن النعمان
(د ع) عوف بْن النعمان الشيباني.
أدرك النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ. روى العوام بْن حوشب، عَنْ لهب بن الخندق [5] قال: قال عوف ابن النعمان- وكان فِي الجاهلية-: «لأن أموت عطشًا أحب إليَّ من أن أكون مخلافًا للوعد» .
أخرجه ابن مندة وأبو نعيم. [1] ما بين القوسين عن الترمذي. [2] تحفة الأحوذي، أبواب صفة القيامة، الحديث 2558: 7/ 132. وقال الترمذي: وقد روى عن أبى المليح، عن رجل آخر من أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولم يذكر عن عوف بن مالك» . [3] رواه الإمام أحمد في مسندة: 6/ 29. [4] قال الحافظ في الإصابة، الترجمة، 6898: «وهو وهم نشأ عن تغيير وقلب. ووالد أبى الأحوص اسمه: مالك بن فضلة، وأبو الأحوص هو الّذي يقال له: مالك بن عوف» . كذا في الإصابة، والصواب ان يقال: وأبو الأحوص هو الّذي يقال له: عوف بن مالك. وكذا قال الحافظ في ترجمة مالك بن فضلة، قال: «والد أبى الأحوص: عوف» ، وينظر الخلاصة. [5] في المطبوعة: «لهب بن أبى الخندق» . والصواب عن الجرح لابن أبى حاتم: 3/ 2/ 183.