قلت: من أغرب ما قيل أن جعل «حي ذوي الأضغان» اسم قبيلة للعرب، ومعنى البيت معروف لا يحتاج إِلَى شرح، ونقل مثل هَذَا تركه أولى من ذكره.
4341- قيس بن رفاعة
قيس بْن رفاعة بْن المهير بْن عَامِر بْن عَائِشَة بْن نمير بْن سالم [من شعراء العرب. ذكره [1] العدوي] .
4342- قيس بن زيد الجهنيّ
(د ع) قيس بْن زَيْد الجهني. وقيل: ابْن يزيد، يعد فِي الكوفيين.
روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ: «من صام يومًا تطوعًا غرست لَهُ شجرة فِي الجنة [2] » . أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
4343- قيس بن زيد
(ب د ع) قيس بْن زَيْد.
مجهول. قيل إنه ممن سكن البصرة. روى عَنْهُ أَبُو عِمْرَانَ الجوني، ولا يصح لَهُ صحبة ولا رواية، يُقال: إن حديثه مرسل، وحديثه أن النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ طلق حفصة بِنْت عُمَر، فأتاه جبريل صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: راجع حفصة فإنها صوامة قوامة، وَإِنها زوجتك فِي الجنة [3] .
أَخْرَجَهُ الثلاثة [4] .
4344- قيس بن زيد الجذامي
قيس بن زيد بن جنا بن [5] أمري القيس بْن ثعلبة بْن حبيب بْن ذبيان [6] بن عوف [1] ما بين القوسين المعقوفين ساقط من المطبوعة. وقد أثبتناه عن هامش مخطوطة دار الكتب «111» مصطلح حديث.
وفي الإصابة، الترجمة 2172/ 3/ 237 يقول الحافظ: «وذكره ابن الأثير فقال: كان من شعراء العرب. واختلف في ضبط جده، فقيل بنون، وقيل بهاء» . [2] قال الحافظ في الإصابة، الترجمة 7177/ 3/ 238: «ذكره الطبراني في الصحابة، وأخرج من طريق جرير بن أيوب أحد الضعفاء عن الشعبي ... » وذكر الحديث. [3] أخرجه الحاكم في مستدركه، كتاب معرفة الصحابة: 4/ 15. [4] الاستيعاب، الترجمة 2132: 3/ 1288. [5] في المطبوعة: «حبا» . وهي في مخطوطة الدار دون نقط. والمثبت عن الجمهرة لابن حزم 395. [6] كذا، ومثله في مخطوطة الدار. وفي الجمهرة: «ذؤيب بن عوف» .