4007- عمرو بن قيس بن مالك
(ب) عَمْرو بْن قيس بْن مَالِك بْن كعب بْن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بْن النجار، قتل يَوْم أحد شهيدا.
أخرجه أَبُو عمر مختصرا [1] . 4008- عمرو بن كعب اليامى
(ب د ع) عَمْرو بْن كعب اليامي [2] ، وقيل: كعب بْن عَمْرو. جد طلحة بْن مصرف.
رَوَى لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فَمَسَحَ رَأْسَهُ، هَكَذَا مَرَّةً وَاحِدَةً، حتَّى بَلَغَ الْقَذَالَ [3] .
أَخْرَجَهُ الثلاثة، إلا أن أبا عُمَر قَالَ: يُقال: إنه جد طلحة بْن مصرف- قَالَ: وقَالَ بعض أصحاب الحديث: إن جد طلحة بْن مصرف: صخر بْن عَمْرو، وقال غيره: كعب بن عمرو.
4009- عمرو بن مازن
(د ع) عَمْرو بْن مازن، من بني خنساء بْن مبذول الْأَنْصَارِيّ، شهد بدرًا.
قاله ابْن منده عَنِ ابْنِ إِسْحَاق.
قَالَ أَبُو نعيم: وهذا وهم، لأن عَمْرو [4] بْن غنم جد خنساء الَّذِي ينسب إِلَيْه بنو خنساء بْن مبذول بْن عَمْرو بْن غنم، هكذا قاله ابْن إِسْحَاق، سقط [5] من كتابه شيء، فقد رَأَى أن عمرًا شهد بدرًا، ولم يذكر ابْن إِسْحَاق أَنَّهُ شهد بدرًا من بني خنساء إلا رجلان، أحدهما: أَبُو دَاوُد الْمَازِنِي، واسمه عَمْرو بْن عَامِر بْن مَالِك بْن خنساء، والآخر سراقة بْن عَمْرو بْن عطية بْن خنساء، [1] الاستيعاب، الترجمة 1948: 3/ 1199. [2] في المطبوعة: «اليمامي» . والمثبت عن الاستيعاب، وترجمة «طلحة بن مصرف» في الخلاصة ثم من ترجمة «كعب بن عمرو الهمدانيّ اليامى» ، وستأتي. [3] أخرجه الإمام أحمد عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن أبيه، عن ليث باسناده نحوه، المسند: 3/ 481. كما أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب «صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم» ، الحديث 132: 1/ 32. والقذال هو: جماع مؤخر الرأس من الإنسان، أو: أول القفا. [4] كذا، ومثله في الإصابة، ولعل صواب العبارة أن يقال: «لأنه عمرو بن غنم بن مازن» . [5] يعنى كتاب ابن مندة، فلفظ ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام 1/ 705: «ومن بني خنساء بْن مبذول بْن عَمْرو بْن غنم بن مازن: أبو داود ... » وعلى هذا يكون السقط في نسخة ابن مندة- كما يرى أبو نعيم- هو: «ابن» الواقعة بين «مبذول وعمرو» . كما سقط «غنم» أبو عمرو. والله أعلم.