responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 437
3493- عبيد بن سعد
(س) عُبَيْد بْن سعد: ذكره بعضهم، روى عَبْد الوهاب بْن عطاء عمن ذكره عَنْ إبراهيم ابن ميسرة عَنْ عُبَيْد بْن سعد عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أنه قال: «من أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح» أخرجه أبو موسى.
3494- عبيد بن سليم
عُبَيْد بْن سليم بْن حضار الأَشْعَرِي عم أَبِي مُوسَى كنيته أَبُو عَامِر وهو مشهور بها، وَقَدْ ذكرنا نسبه فِي ترجمة أَبِي مُوسَى عَبْد اللَّه بْن قيس ونذكر أخباره فِي كنيته أتم من هَذَا إن شاء اللَّه تعالى.
3495- عبيد بن سليم بن ضبع
(ب س) عُبَيْد بْن سليم بْن ضبع بْن عامر بْن مجدعة بْن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي من الأوس شهد أحدًا يعرف بعبيد السهام قَالَ الواقدي: سَأَلت ابْنُ أَبِي حبيبة لم سمي عُبَيْد السهام؟ فَقَالَ أخبرني دَاوُد بْن الحصين قَالَ: إنه كَانَ قَدْ اشترى من سهام خيبر ثمانية عشر سهمًا، فسمى عُبَيْد السهام، وقيل إنَّما سمي عُبَيْد السهام لأنَّه حضر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخيبر، فلما أراد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن يسهم قَالَ لهم: هاتوا أصغر القوم. فأتي بعبيد، فدفع إِلَيْه بأسهم، فسمي بعبيد السهام، ويكنى أبا ثابت، بابنه ثابت بْن عُبَيْد الَّذِي روى عَنْهُ الْأَعْمَش.
أخرجه أَبُو عُمَر وَأَبُو مُوسَى، إلا أن أبا مُوسَى لم ينسبه، إنما قال: عبيد السّهام وهو هذا.
3496- عبيد بن شرية
(س) عُبَيْد بْن شرية، وَيُقَال: عمير بْن شبرمة.
قَالَ هشام بْن مُحَمَّد الكلبي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: عاش عُبَيْد بْن شرية الجرهمي مائتي سنة وأربعين سنة، وَيُقَال: ثلاثمائة سنة، وأدرك الإسلام فأسلم، وأتى معاوية بْن أَبِي سُفْيَان وهو خليفة، فَقَالَ لَهُ: أخبرني بأعجب ما رَأَيْت؟ قَالَ: انتهيت إِلَى قوم يدفنون ميتًا، فلما رَأَيْته اغرورقت عيناي، فتمثلت بهذه الأبيات:
استرزق اللَّه خيرًا وأرضين بِهِ ... فبينما العسر إذ دارت مياسير

نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست