responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 323
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند آل عفراء، فِي مناحتهم عَلَى عوف ومعوذ ابني عفراء، وذلك قبل أن يضرب عليهنّ، الحجاب ... » وذكر حديث أساري بدر.
وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ هشام، عَنْ إِسْحَاق، فَقَالَ: «عَبْد الرَّحْمَن بْن سعد [1] » ، بغير همزة، والله أعلم.
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم.
3265- عبد الرحمن بن الأسود
(د ع) عَبْد الرَّحْمَن بْن الأسود بْن عبد يغوث بْن وهب بْن عبد مناف بْن زهرة الْقُرَشِيّ الزُّهْرِيّ، وأمه آمنة بِنْت نوفل بْن أهيب بْن عبد مناف بْن زهرة.
وكان ذا قدر كبير ومنزلة عند النَّاس، وهو ابْنُ خال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وابن عم عبد الله ابن الأرقم.
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا تصح لَهُ رؤية ولا صحبة.
وشهد الحكمين، وكان ممن ذكره أَبُو مُوسَى وعمرو بن العاص، ثم قالوا: «ليس له و [لا] [2] لأبيه هجرة» ، وكان ذا منزلة من عَائِشَة أم المؤمنين.
روى عَنْهُ مروان بْن الحكم، وسليمان بْن يسار، وغيرهما.
رَوَى مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بن مخرمة وعبد الرحمن ابن الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ أَنَّهُمَا قَالا: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْهِجْرَةِ، أَنَّهُ لا يَحِلُّ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ» . أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ وأبو نعيم.
3266- عبد الرحمن الأشجعي
(د ع) عَبْد الرَّحْمَن الأشجعي، أَبُو عياش.
ذكره يَحيى بْن يونس الشيرازي فِي الصحابة، ولا يصح.
روى عنه ابنه عياش بْن عَبْد الرَّحْمَن، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّهُ أمر أصحابه يومئذ أن يستقوا من آبارهم» . أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وأبو نعيم.

[1] سيرة ابن هشام: 1/ 645. وقد أثبت المحققون «أسعد» بالهمزة عن بعض المخطوطات، وأشاروا إلى أن في بعضها «سعدا» من غير همز.
[2] عن كتاب نسب قريش: 262.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست