responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 20
2697- عامر بن سلمة
(ب د ع) عامر بْن سلمة بْن عامر البلوي. حليف الأنصار، قاله أَبُو عمر، وقال ابن منده:
من الأنصار، ولم يذكر أَنَّهُ حليف الأنصار، وذكر أَبُو نعيم أَنَّهُ حليف لهم، وقالوا كلهم: إنه شهد بدرًا، وقال موسى بْن عقبة ومحمد بْن إِسْحَاق في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار:
عامر بْن سلمة بْن عامر، حليف لهم.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن محمد بن إِسْحَاق، في تسمية من شهد بدرا، قال: ومن بني جزي [1] بْن عدي بْن مالك ... وعامر بْن سلمة بْن عامر، حليف لهم، من أهل اليمن. فقوله: من أهل اليمن، لا يناقض قولهم: إنه من بلى.
لأن بليا من قضاعة، وقضاعة من اليمن في قول الأكثر، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة، وقال أَبُو عمر: وقيل في اسمه عمرو.
2698- عامر بن سليم
(س) عامر بْن سليم الأسلمي. صاحب راية رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض المغازي. توفي بنيسابور ودفن بها في مقبرة ملقاباذ [2] ، قاله الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ في تاريخ نيسابور.
أخرجه أبو موسى.
2699- عامر بن سنان
(ب د ع) عامر بْن سنان، وهو الأكوع بْن عَبْد اللَّهِ بْن قشير بْن خزيمة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم الأسلمي، عم سلمة بْن عمرو بْن الأكوع، ويقال: سلمة بْن الأكوع وَإِنما هو ابن عمرو بْن الأكوع.
وكان عامر شاعرًا، وسار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى خيبر، فقتل بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، قال بِإِسْنَادِهِ، عَنْ يونس بْن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي الهيثم: أن أباه حدثه: أَنَّهُ سمع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقول فِي مسيره إِلَى خيبر لعامر بْن الأكوع، وكان اسم الأكوع سنانًا: انزل يا ابن الأكوع، فخذ لنا من هناتك [3] ، فنزل يرتجز برسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم، ويقول:

[1] في الأصل والمطبوعة: جدي، وينظر سيرة ابن هشام: 1/ 693، وترجمة زيد بن وديعة فيما تقدم: 2/ 301، والروض الأنف: 2/ 93.
[2] في المطبوعة: بلقا. وملقاباذ كما في «مراصد الاطلاع» : محلة بأصفهان، وقيل: بنيسابور.
[3] الهنات: الأخبار والأشعار، وارتجز به: أنشده وجزا. ومثله: رجز به.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 3  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست