responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 83
1704- رفيع أبو العالية
(د ع) رفيع أَبُو العالية الرياحي. أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيل: اسمه زياد بْن فيروز، مولى بني رياح، قاله أَبُو نعيم. قال أَبُو خلدة خَالِد بْن دينار: سالت أبا العالية الرياحي: «أَدْرَكْتَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
قَالَ: لا، جئت بعده بسنتين، أو ثلاث» .
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
قلت: قوله إن اسم أَبِي العالية زياد، وهم منه، إنما زياد بْن فيروز آخر، وهما من كبار التابعين، وكنيته أيضًا أَبُو العالية، وهو البراء [1] ، وهو غير أَبِي العالية الرياحي، والله أعلم، باب الراء مع القاف:
(باب الراء مع القاف)
1705- رقاد بن ربيعة
(د ع) رقاد بْن ربيعة العقيلي. أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
روى يعلى بْن الأشدق قال: أدركت عدة من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، منهم رقاد بْن ربيعة، قَالَ:
أخذ منا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الغنم من المائة الشاة، فإن زادت فشاتين، وذكر الإبل، أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
1706- رقيبة بن عقيبة
(د ع) رقيبة بْن عقيبة، أو عقيبة بْن رقيبة، كذا روى عَلَى الشك، وهو مجهول.
روى يزيد بْن حبيبة قال: جاء رقيبة، أو عقيبة بن رقيبة، إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في آخر يَوْم من رجب يودعه. فقال: أين تريد؟ قال: أريد سفرًا، قال: تريد أن تمحق ربحك وتخسر وتمحق بركتك؟! قال: وما ذاك أريد يا رَسُول اللَّهِ قال: أقم حتى يهل الهلال، وتخرج يَوْم الاثنين أو يَوْم الخميس، وعليك بالدلجات [2] ، فإن للَّه فيه ملائكة موكلين بالسيارة، أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
1707- رقيم بن ثابت بن ثعلبة
(ب د ع) رقيم بْن ثابت بْن ثعلبة بْن زيد بْن لوذان بْن معاوية، أَبُو ثابت الأنصاري الأوسي، نسبه كذا أَبُو نعيم وابن منده.
وقال ابن الكلبي وابن حبيب: هو رقيم بْن ثابت بْن ثعلبة بْن أكال بْن الحارث بْن أمية بْن معاوية ابن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم المعاوي، وهو من قبيلة النعمان [بْن زيد] [3] بْن أكال الذي أسره أَبُو سفيان بْن حرب، وكان خرج حاجًا أو معتمرًا، ففداه بابنه عمرو بْن أَبِي سفيان، وقتل يَوْم الطائف مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قاله ابن إِسْحَاق وعروة وابن شهاب، أخرجه الثلاثة.

[1] ينظر الطبقات: 7- 2: 7.
[2] الدلجة: سير الليل.
[3] عن ترجمة النعمان، وستأتي، وترجمة ابنه سعد.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست