1698- رفاعة بن مسروح
(ب د ع) رفاعة بْن مسروح. وقيل: رفاعة بْن مشمرح [1] الأسدي، من بني أسد بْن خزيمة، حليف لبني عبد شمس، قتل يوم خيبر شهيدا.
أخرجه الثلاثة. 1699- رفاعة بن وقش
(ب د ع س) رفاعة بْن وقش، وقيل: قيس. والأكثر وقش بْن زغبة [2] بْن زعوراء عن عبيد الأشهل الأنصاري الأشهلي.
استشهد يَوْم أحد، وهو شيخ كبير، وهو أخو ثابت بْن وقش، قتلا جميعًا بأحد، قتل رفاعة خَالِد بْن الْوَلِيد قبل أن يسلم.
أَخْرَجَهُ الثلاثة. واستدركه أَبُو مُوسَى عَلَى ابْن منده وقال: ذكر في ترجمة أخيه ثابت بْن وقش، وليس لاستدراكه وجه، فإن ابن منده أخرجه ترجمة مفردة، عَنْ أخيه، وقال ما أخبرنا به عبيد الله ابن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عَنِ ابن إِسْحَاق، في تسمية من قتل من الأنصار يَوْم أحد:
ورفاعة بْن وقش. ذكره بعد ذكر أخيه ثابت. والله أعلم.
1700- رفاعة بن وهب
(س) رفاعة بْن وهب بْن عتيك. روى بكير بْن معروف، عَنْ مقاتل بْن حيان، في قوله تعالى: فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ [2]: 230 [3] نزلت في عائشة بنت عبد الرحمن بْن عتيك النضيري، كانت تحت رفاعة بْن وهب بْن عتيك، وهو ابن عمها، فطلقها طلاقًا بائنًا، وتزوجت بعده عبد الرحمن بْن الزبير القرظي، ثم طلقها فأتت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا نبي اللَّه، إن زوجي طلقني قبل أن يمسني، فأرجع إِلَى ابن عمي زوجي الأول؟ فقال النَّبِيّ: لا، حتى يكون مس. فلبثت ما شاء اللَّه، ثم أتت النَّبِيّ فقالت: يا رَسُول اللَّهِ، إن زوجي الذي كان تزوجني بعد زوجي الأول كان قد مسني، فقال النَّبِيّ: كذبت بقولك الأول فلن أصدقك في الآخر، فلبثت ما شاء اللَّه، ثم قبض النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتت أبا بكر فقالت: يا خليفة رَسُول اللَّهِ، ارجع إِلَى زوجي الأول فإن الآخر قد مسني. فقال لها أبو بكر: قد عهدت رَسُول اللَّهِ حين قال لك، وشهدته حين أتيته، وعلمت ما قال لك، فلا ترجعي إليه، فلما قبض أَبُو بكر رضي اللَّه عنه أتت عمر بْن الخطاب، فقال لها: لئن أتيتني بعد مرتك هذه لأرجمنك، وكان فيها نزل: فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ [2]: 230 فيجامعها.
أخرجه أَبُو موسى قال: أورد هذه القصة أَبُو عَبْد اللَّهِ، يعني ابْنُ منده، فِي رفاعة بْن سموال، وفرق بينهما ابن شاهين، والظاهر أنهما واحد، وأما المرأة فقيل: اسمها تميمة، وقيل: سهيمة، وأميمة، والرميصاء، والغميصاء، وعائشة، والله أعلم. [1] كذا في الأصل، وفي الإصابة: مسرح [2] في المطبوعة: رعية. [3] البقرة: 230.