أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ وَأَبُو نُعَيْمٍ. وَاسْتَدْرَكَهُ أَبُو موسى عَلَى ابن منده، وقال: ربيعة بْن رفيع، له ذكر في حديث الأعور بْن بشامة. [فلو لم يقل له ذكر في حديث الأعور بْن بشامة] لكان يظن أَنَّهُ أراد السلمي فإن ابن منده لم يخرجه ولا أَبُو نعيم، وَإِنما أخرجا هذا العنبري، فترك ما كان ينبغي أن يستدركه، واستدرك ما كان الأولى تركه، ولم ينسب هذا أحد منهم ليقع الفرق بينه وبين السلمي، ونحن نذكر نسبه وهو: ربيعة بْن رفيع بْن سلمة بْن محلم بْن صلاة بْن عبدة بْن عدي بْن جندب بْن العنبر، ذكره ابن حبيب وابن الكلبي، وقالا: كان ربيعة أحد المنادين من وراء الحجرات. وجعلا رقيعًا بالقاف، وقالا: إليه ينسب الرقيعي، الماء الذي بطريق مكة إِلَى البصرة. والله أعلم.
عبدة: بضم العين، وتسكين الباء الموحدة.
1641- ربيعة بن رواء العنسيّ
(ع س) ربيعة بْن رواء العنسي. روى عبد العزيز بْن أَبِي بكر بْن مُحَمَّد، عَنْ أبيه أن ربيعة بْن رواء العنسي قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجده يتعشى، فدعاه إِلَى العشاء، فأكل، فقال له النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [قل] [1] :
أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدا عبده ورسوله. فقالها، فقال: راغبًا أم راهبا؟ قال ربيعة: أما الرغبة فو الله ما هي في يدك، وأما الرهبة فو الله إننا ببلاد ما تبلغنا جيوشك، ولكني خوفت فخفت، وقيل لي: آمن فآمنت. فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رب خطيب من عنس. فأقام يختلف إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فودعه، فقال له النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أحسست حسًا فوائل [2] إِلَى أهل قرية، فخرج فأحس حسًا فواءل إِلَى أهل قرية، فمات بها. أخرجه أَبُو نعيم وأبو موسى،
1642- ربيعة بن روح العنسيّ
(ب) ربيعة بْن روح العنسي مدني. روى عنه مُحَمَّد بْن عمرو بْن حزم، هكذا أخرجه أَبُو عمر، ويغلب عَلَى ظني أَنَّهُ غير الذي قبله لأنه قد روى عنه مُحَمَّد، وهو مدني، والأول عاد إِلَى بلاده من اليمن في حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمات في طريقه، والله أعلم.
1643- ربيعة بن زياد
(ب د ع) ربيعة بْن زياد. وقيل: ابن أَبِي يزيد السلمي. ويقال: ربيع، روى: الغبار في سبيل الله دريرة الجنة. في إسناده مقال.
أخرجه ابن منده وَأَبُو عمر وَأَبُو نعيم.
1644- ربيعة بْن سعد الأسلمي
ربيعة بْن سعد الأسلمي، أَبُو فراس، قاله البخاري، وقال: أراه له صحبة. حجازي. [1] عن الإصابة. [2] أي: فالجأ.