قلت: قد أخرج أَبُو نعيم، وتبعه أَبُو موسى، هذه الترجمة والتي قبلها، ولم ينسا الأول بل قالا:
ربعي بْن رافع. وذكرا عَنْ عبيد اللَّه بْن أَبِي رافع أَنَّهُ شهد مع علي، وقالا: إنه بدري، ولو نسبا ذلك لعلما أنهما واحد، وأن أبا ربعي اسمه رافع، وأنه المذكور في الترجمة الأولى. وذكرا في الأولى اسم أبيه وفي الثانية كنيته، فلو ركبا منهما ترجمة واحدة لكانت الصواب، ومن وقف عَلَى نسبه الذي أخرجناه في الأولى عَنْ أبى عمرو ابن الكلبي، علم أنهما واحد، وأنه بدري.
1619- ربعي بن عمرو الأنصاري
(ع س) ربعيّ بن عمرو الأنصاريّ، شهدا بدرًا، وقال عبيد اللَّه بْن أَبِي رافع: شهد مع علي رضي اللَّه عنه ربعي بْن عمرو، بدري، أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى مختصرا.
1620- ربيع الأنصاري الزرقيّ
(ب د ع) ربيع الأنصاري الزرقي.
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عمرو بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ ابْنَ أَخِي جَبْرٍ الأَنْصَارِيَّ. فَجَعَلَ أَهْلَهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ عَمِّهِ: لا تُؤْذِيَنَّ رَسُولَ اللَّهِ بِبُكَائِكُنَّ.
فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم. دعهن يَبْكِينَ مَا دَامَ حَيًّا، فَإِذَا وَجَبَ فَلْيَسْكُتْنَ. [1] وَرَوَى مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، وقَالَ: رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ، وَلَمْ يُسَمِّهِ، وَرَوَاهُ دَاوُدُ الطَّائِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، مِثْلَهُ. أَخْرَجَهُ الثلاثة.
1621- ربيع الأنصاري
(د) ربيع الأنصاري، روت عنه ابنته أم سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: سوء الخلق شؤم، وطاعة النساء ندامة، وحسن الملكة [2] بماء. أخرجه ابن مندة.
1622- ربيع بن اياس
(ب ع س) ربيع بْن إياس بْن عمرو بن غنم بن أمية بْن لوذان بْن غنم [3] بْن عوف بْن الخزرج. شهد بدرًا، قاله مُوسَى بْن عقبة، عَنِ ابْنِ شهاب.
أخرجه أَبُو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. [1] في النهاية بعده: قالوا: ما الوجوب؟ قال: إذا مات ... [2] يقال: فلان حسن الملكة، إذا كان حسن الصنيع إلى مالكه، وفي الحديث: لا يدخل الجنة سيء الملكة، أي الّذي يسيء صحبة المماليك. [3] كذا، وفي سيرة ابن هشام 1- 694: لوذان بن سالم، ومثله في الطبقات: 1- 2: 98