2632- طلحة بن نضيلة
(ب س) طلحة بْن نضيلة [1] . أورده أَبُو بَكْر بْن أَبِي عليّ، وروى بِإِسْنَادِهِ عَنْ الأوزاعي، عن أبي عُبَيْد حاجب سُلَيْمَان بن عبد الملك، عن القاسم بن مخيمرة عن طلحة بْن نضيلة قال: قيل لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سعر لنا يا رَسُول اللَّهِ، قال: «لا يسألني اللَّه عَنْ سنة أحدثتها فيكم لم يأمرني بها، ولكن سلوا اللَّه تعالى من فضله» .
وقد رواه أَبُو المغيرة، ومحمد بْن كثير، عَنِ الأوزاعي، وقالا: عَنِ ابن نضيلة، ولم يسمياه. وأورده ابن منده فيمن لم يسم من الصحابة.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
2633- طلحة
طلحة، غير منسوب، ذكره ابن إِسْحَاق فيمن قتل يَوْم خيبر [2] شهيدًا، هو وأوس بْن الفائد [3] ، وأنيف بْن حبيب، وثابت بْن وائلة، وطلحة [4]
2634- طلق بن على
(ب د ع) طلق بْن عَلِيِّ بْنِ طلق بْن عمرو، وقيل: طلق بْن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بْن عَبْد العزي بْن سحيم بْن مرة بْن الدؤل بْن حنيفة، الربعي الحنفي السحيمي، وهو والد قيس بن طلق وكنيته أَبُو علي، وكان من الوفد الَّذِينَ قدموا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم من اليمامة فأسلموا، مخرج حديثه عَنْ أهل اليمامة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَعِيشُ بْنُ صَدَقَةَ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ:
حدثنا هناد، عَنْ ملازم، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن بدر، عَنْ قيس بْن طلق، عَنْ أبيه قال: خرجنا وفدًا إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبايعناه، وصلينا معه، وأخبرناه أن بأرضنا بيعة، واستوهبناه من فضل طهوره، فدعا بماء فتوضأ وتمضمض، ثم صبه في إداوة، وأمرنا فقال: «إذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوها بهذا الماء، واتخذوها مسجدًا» . فقدمنا بلدنا فكسرنا بيعتنا، ثم نضحنا مكانها، فاتخذناها مسجدًا، ونادينا بالأذان، وراهبنا رجل من طيِّئ، فلما سمع الأذان قال: دعوة حق. ثم استقبل تلعة من تلاعنا، فلم نره بعد [5] . [1] كذا ضبط ابن حجر، ومثله في الاستيعاب: 771، وفي الأصل: فضيلة، بالفاء. [2] في المطبوعة: حنين، وهو خطأ. [3] في المطبوعة: العائذ، وقد تقدم في 1/ 174.
[4] سيرة ابن هشام 2/ 344. [5] سنن النسائي، كتاب المساجد: 2/ 38، 39. وما ذكره ابن الأثير فيه بعض اختصار.