2614- طفيل بن النعمان
(د ع) طفيل بْن النعمان بْن خنساء بْن سنان بْن عُبَيْد بْن عدي بْن غنم بْن كعب بْن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي، عقبي بدري، استشهد يَوْم الخندق، قال عروة، في تسمية عن شهد العقبة، من بني سلمة: طفيل بْن النعمان بْن خنساء، وقد شهد بدرًا.
وقال موسى بْن عقبة وابن إِسْحَاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، ثم من بني عُبَيْد بْن عدي بْن غنم بْن كعب بْن سلمة، ثم من بني خنساء بْن سنان بْن عبيد:
الطفيل بْن النعمان بْن خنساء [1] .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
قلت: لم يخرجه أَبُو عمر لأنه غلط في نسبه أولا في ترجمة طفيل بْن مالك بْن خنساء، فقال: طفيل بْن مالك بْن النعمان، قال: وقيل: طفيل بْن النعمان، ورأى النسب واحدًا في الترجمتين، فظنهما واحدًا، وأن بعضهم نسبه إلى أبى مالك، وبعضهم نسبه إِلَى جده النعمان، وليس للنعمان صحة في النسب الأول، وهما ابنا عم، وقد ذكرهما موسى بْن عقبة وابن إِسْحَاق، وكفى بهما، فيمن شهد بدرًا أحدهما بعد الآخر كما ذكرناه في هذه الترجمة، وفي ترجمة طفيل بْن مالك، وقد ذكرهما هشام بْن الكلبي اثنين أيضًا مثل ابن إِسْحَاق وموسى، والله أعلم.
باب الطاء واللام
2615- طلحة الأنصاري
(ع س) طلحة الأنصاري. روى أَبُو المنذر إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّدِ بْنِ طلحة الأنصاري، عَنْ أبيه، عَنْ جده، قال: قال رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن أسعد العجم بالإسلام أهل فارس، وأشقى العرب به هذا الحي من بهز وتغلب» . أخرجه أَبُو نعيم، وأبو موسى.
2616- طلحة بن البراء
(ب د ع) طلحة بْن البراء بْن عمير بْن وبرة بن ثعلبة بْن غنم بْن سري بْن سلمة بْن أنيف، البلوي الأنصاري، حليف لبني عمرو بْن عوف من الأنصار.
ولما قدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المدينة لقيه طلحة، وجعل يلصق برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويقبّل [1] سيرة ابن هشام: 1/ 697.