نيام، وأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات [1] ، ونقل الأقدام إِلَى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة. أخرجه الثلاثة 2593- طارق بن عبد الله
(ب د ع) طارق بْن عَبْد اللَّهِ المحاربي، من محارب بْن خصفة، له صحبة. روى عنه جامع بْن شداد وربعي بْن حراش.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُذَكِّرُ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ: حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَارِبِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كُنْتَ فِي صَلاةٍ فَلا تَبْزُقْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلا عَنْ يَمِينِكَ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِكَ، أَوْ خَلْفِكَ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِكَ [2] . وروى جامع بْن شداد قال: كان رجل منا- يقال له: طارق بْن عَبْد اللَّهِ- قال: مر بنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بسوق ذي المجاز، وأنا في سياعة [3] لي، فمر وعليه حلة حمراء، فسمعته يقول: يا أيها الناس، قولوا لا إله إلا اللَّه تفلحوا. ورجل يتبعه يرميه بالحجارة، قد أدمى كعبيه، وهو يقول: يا أيها الناس، لا تطيعوا هذا، فإنه كذاب!! فقلت: من هذا؟ فقالوا:
من بني عبد المطلب. قلت: ومن الذي يرميه بالحجارة؟ قَالُوا: عمه أَبُو لهب. وذكر الحديث.
أخرجه الثلاثة.
2594- طارق بن عبيد
(د ع) طارق بْن عبيد بْن مسعود. أحد النفر الذين أسروا الأسرى يَوْم بدر.
روى أَبُو صالح، عَنِ ابن عباس، قال: قال أَبُو اليسر، ومالك بْن الدخشم العوفي، وطارق بْن عبيد بْن مسعود الأنصاري: يا رَسُول اللَّهِ، إنك قلت: من جاء بأسير فله كذا وكذا، ومن قتل قتيلًا فله كذا وكذا. وقد قتلنا سبعين وأسرنا سبعين؟ فقال سعد بْن معاذ: يا رَسُول اللَّهِ، ما منعنا أن نفعل كما فعل هؤلاء إلا أنا كنا ردءًا للمسلمين من ورائهم أن يصاب منهم [1] السيرات: جمع سبرة، بسكون الباء، وهي شدة البرد. [2] تحفة الأحوذي، كتب، الصلاة، باب في كراهية البزاق في المسجد: 3/ 162. [3] كذا في الأصل، وفي المطبوعة: تياعة.