ابن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مَالِك بْن الأوس، شهد بدرا، وأحدا، والخندق، وعنجدة أمه، قاله ابن هشام وابن إِسْحَاق. واسم أبيه عبد الحارث، وقال أَبُو معشر: هو عامر بْن عنجدة، وقيل: هو رافع بْن عنترة، وكذلك سماه ابن إِسْحَاق، وقال: لم يعقب.
أخرجه الثلاثة.
1596- رافع مولى غزية
(ب) رافع مولى غزية بْن عمرو [1] ، قتل يَوْم أحد شهيدا.
أخرجه أَبُو عمر كذا مختصرا.
1597- رافع القرظي
(س) رافع القرظي، روى عَبْد الْمَلِكِ بْن عمير، عَنْ رافع القرظي، وهو رجل من بني زنباع، من بني قريظة: أَنَّهُ قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكتب له كتابًا أَنَّهُ لا يجنى عليه إلا يده.
أخرجه أبو موسى.
1598- رافع بن مالك بن العجلان
(ب د ع) رافع بْن مالك بْن العجلان بْن عَمْرو بْن عَامِر بْن زريق بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الزرقي. يكنى أبا مالك، وقيل: يكنى أبا رفاعة. نقيب، عقبي بدري، شهد العقبة الأولى والثانية، وكان نقيب بني زريق.
قال موسى بْن عقبة: إنه شهد بدرًا. ولم يذكره ابن إِسْحَاق فيهم، وذكر فيهم ابنيه رفاعة وخلادا إلا أنها ليسا بنقيبين [2] .
وقال سعد بْن عبد الحميد بْن جَعْفَر: رافع بْن مالك أحد الستة النقباء، وأحد الاثني عشر، وأحد السبعين، قتل يَوْم أحد شهيدًا.
قال أَبُو عمر: النقباء الستة قتلوا كلهم.
وكان هو ومعاذ بْن عفراء [3] أول خزرجيين أسلما، قاله أَبُو نعيم.
وقال: قال ابن إِسْحَاق: إن رافعًا أول من قدم المدينة بسورة يوسف.
روى عنه ابنه رفاعة بْن رافع أن جبريل أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وَسَلَّمَ، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، كيف أهل بدر فيكم؟ قال: هم أفاضلنا. قال جبريل: فكذلك من شهدها من الملائكة أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بْن السمين بِإِسْنَادِهِ، إِلَى يونس بْن بكير، عَنْ إِسْحَاق، قال: أخبرني عاصم بْن عمر ابن قتادة، عَنْ أشياخ من قومه، قال: لما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم النفر الستة من الأنصار من الخزرج بمكة [1] في الأصل والمطبوعة: عمر، وستأتي ترجمة غزية، وينظر الاستيعاب: 485. [2] في الاستيعاب 484: بعقبيين. [3] هو معاذ بن الحارث بن رفاعة، وأمه عفراء.