2263- ضرار بن مقرن
ضرار بْن مقرن المزني. كان مع خَالِد بْن الْوَلِيد لما فتح الحيرة، في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة، قاله الطبري، وقال: هو عاشر عشرة إخوة. 2564- ضرس بن قطيعة
(س) ضرس بْن قطيعة. ذكر بعضهم أن ذكره في ترجمة حنظلة بْن حذيم، وهو اليتيم الذي كان عند حنيفة، وجاء به إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو شبه المحتلم، فأشهد حنيفة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أعطاه أربعين من الإبل. وقد تقدم ذكره في حنيفة.
أخرجه أَبُو موسى كذا مختصرا.
2565- ضريح بن عرفجة
(س) ضريح بْن عرفجة. وقيل: عرفجة بْن ضريح.
روى ليث، عَنْ زياد بْن علاقه، عَنْ ضريح بْن عرفجة، أو عرفجة بْن ضريح، قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: إنها ستكون هنات وهنات، [1] فمن رأيتموه يريد أن يفرق بين أمه مُحَمَّد وأمرها جميع فاقتلوه، كائنا من كان. أخرجه أَبُو موسى، وقال: اختلف في اسم هذا الرجل عَلَى وجوه [2] ، قيل: عرفجة بْن شريح، وهو الأشهر.
باب الضاد والغين والميم
2566- ضغاطر
(س) ضغاطر، الأسقف الرومي، روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عَنْ بعض أهل العلم: أن هرقل قال لدحية بْن خليفة الكلبي، حين قدم عليه بكتاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويحك، والله إني لأعلم أن صاحبك نبي مرسل، وأنه الذي كنا ننتظره ونجده في كتابنا، ولكني أخاف الروم عَلَى نفسي ولولا ذلك لا تبعته، فاذهب إِلَى ضغاطر الأسقف، فاذكر له أمر صاحبكم، فهو أعظم في الروم مني، وأجوز قولًا مني عندهم، فانظر ما يقول. فجاء دحية فأخبره بما جاء به من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم [1] الهنات: الشرور والفساد. [2] في تاج العروس: وعرفجة بن صريح كزبير، أو هو بالشين المعجمة، وقيل: ابن طريح، وقيل: ابن شريك، وقيل:
ابن ذريح.