2512- صفوان بن عبد الله
(س) صفوان بْن عَبْد اللَّهِ، أو عَبْد اللَّهِ بْن صفوان.
روى داود بْن أَبِي هند، عَنْ عامر، عَنْ صفوان بْن عَبْد اللَّهِ، أو عَبْد اللَّهِ بْن صفوان، قال: مررت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا معلق [1] أرنبين، فقلت: إني لم أجد حديدة فذبحتهما بمروة [2] ، فقال: كل.
رواه علي بْن سليمان الواسطي عَنْ داود بْن أَبِي هند هكذا. ورواه حماد بْن سلمة ويزيد بْن هارون، عَنْ داود، فقالا: صفوان بْن مُحَمَّد، أو مُحَمَّد بْن صفوان. أخرجه أبو موسى.
2513- صفوان بن عبد الرحمن القرشي
(ب) صفوان بْن عبد الرحمن بْن صفوان، القرشي الجمحي.
أتى به أبوه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الفتح لِيُبَايِعَهُ عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا هجرة بعد الفتح» . وشفع له العباس فبايعه، ويذكر في أبيه عبد الرحمن، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا، وقد ذكر أيضًا في عبد الرحمن بْن صفوان، فقال: أو صفوان بْن عبد الرحمن، كذا روى حديثه عَلَى الشك، قال: وأكثر الرواة يقولون فيه: عبد الرحمن بْن صفوان، قال: وأظنه عبد الرحمن بْن صفوان بْن قدامة. وهذا ليس بشيء، فإنه ذكر في هذه الترجمة أَنَّهُ جمحي، وذكر في ابن قدامة أَنَّهُ تميمي، فكيف يكونان واحدًا! والله أعلم.
2514- صفوان بن عبد الرحمن
(س) صفوان بْن عبد الرحمن، أو عبد الرحمن بْن صفوان. ذكره سَعِيد القرشي، وروى بِإِسْنَادِهِ إِلَى مجاهد، عَنْ صفوان بْن عبد الرحمن، أو عبد الرحمن بْن صفوان، قال:
لِمَا قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ودخل البيت، فلبست ثيابي، ثم انطلقت وهو وأصحابه مستلمين ما بين الحجر إِلَى الحجر، واضعي خدودهم عَلَى البيت، فإذا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقربهم إِلَى الباب، قال:
فدخلت بين رجلين منهم. فقلت: كيف صنع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقالا: صلى ركعتين عند السارية التي هي قبالة الباب. [1] أعلق الصائد: وقع الصيد في حبالته. [2] المروة: حجر أبيض براق.