2489- صخر بن قدامة
(ب د ع) صخر بْن قدامة العقيلي. روى حماد بن زيد [1] ، عن أيوب، عن الحسن البصري عَنْ صخر بْن قدامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يولد بعد مائة سنة مولود للَّه فيه حاجة. قال أيوب: فلقيت صخر بْن قدامة، فسألته عَنِ الحديث، فلم يعرفه [2] .
أخرجه الثلاثة 2490- صخر بن القعقاع
(د ع) صخر بْن القعقاع الباهلي، هو خال سويد بْن حجير.
روى قزعة بْن سويد، عَنْ أبيه سويد بْن حجير، عَنْ خاله صخر بْن القعقاع، قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين عرفة والمزدلفة، فأخذت بخطام ناقته، فقلت: ما الذي يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟ فقال: «إن كنت أوجزت في المسالة فقد أعظمت وطولت، أقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وحج البيت، وما أحببت أن يفعله بك الناس فافعله بهم، وما كرهت أن يفعله الناس بك فاجتنبه، خل سبيل الناقة» . أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
2491- صخر بن قيس
(ب د ع) صخر بْن قيس، وهو الأحنف، وقيل: اسمه الضحاك التميمي السعدي، تقدم ذكره في الأحنف [3] ، فإنه أشهر، يكنى أبا بحر.
وكان حليمًا كريمًا ذا دين، وعقل كبير، وذكاء وفصاحة، وجاه عريض، ونزل البصرة، ولما قدمت عائشة رضي اللَّه عنها إِلَى البصرة، أرسلت إليه تدعوه ليقاتل معها، فحضر، فقالت له: بم تعتذر إِلَى اللَّه تعالى من جهاد قتله عثمان أمير المؤمنين؟ فقال: يا أم المؤمنين، تقولين فيه وتنالين منه. قالت: ويحك يا أحنف! إنهم ماصوه موص [4] الإناء، ثم قتلوه. قال: يا أم المؤمنين، إني آخذ بقولك وأنت راضية، وأدعه وأنت ساخطة.
ولما وصل علي إِلَى البصرة دعاه إِلَى القتال معه، فقال: إن شئت حضرت بنفسي، وَإِن شئت قعدت، وكففت عنك عشرة آلاف سيف؟ فقال: اقعد. فلم يشهد الجمل هو ولا أحد ممن أطاعه، وشهد صفين مع على. [1] في المطبوعة: يزيد وهو خطأ. ينظر التهذيب: 3/ 10. [2] أخرج الحديث الطبراني وابن شاهين. وقال ابن شاهين: هذا حديث منكر. [3] ينظر: 1/ 68. [4] في المطبوعة: بص. والموص: الغسل بالأصابع، أرادت أنهم استتابوه عما نقموا منه، فلما أعطاهم ما طلبوا قتلوه.