responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 376
وروى عاصم، عَنْ أَبِي وائل، قال: كنت في إبل لأهلي أرعاها، فمر بي ركب فنفر إبلي، فقال رجل من القوم: أنفرتم عَنِ الغلام إبله ردوها عليه كما أنفرتموها. فردوها، فقلت لرجل منهم: من الذي قال ردوا عَلَى الغلام إبله؟ قال: رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. هكذا روى من هذا الوجه ولا يثبت.
وتوفي سنة تسع وتسعين، وكان له خص من قصب يسكنه، هو ودابته معه، فإذا غزا نقضه، وَإِذا رجع بناه.
وكان قد شهد صفين مع علي، وروى عَنْ أَبِي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعد، وابن عباس، وابن مسعود، وغيرهم.
روى عنه الشعبي، ومنصور بْن المعتمر، والسبيعي، والأعمش، وغيرهم.
أخرجه الثلاثة.
2447- شكل بن حميد
(ب د ع) شكل بْن حميد العبسي. روى عنه شتير ابنه.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ علي، وإبراهيم بن محمد وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سورة، قال: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدُ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ. عَنْ بِلالِ بْنِ يَحْيَى الْعَبْسِيِّ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ، عَنْ أبيه شكل بن حميد، قال: أتيحت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ، عَلِّمْنِي تَعَوُّذًا أَتَعَوَّذُ بِهِ، فَأَخَذَ بِكَفِّي، وَقَالَ: قُلِ: اللَّهمّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي. وَقَدْ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ وَحُذَيْفَةَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
شتير: بضم الشين، وفتح التاء فوقها نقطتان، وسكون الياء تحتها نقطتان، وآخره راء قوله: ومن شر منيي، يعني فرجه.
باب الشين والميم
2448- شماس بن عثمان
(ب د ع) شماس بْن عثمان بْن الشّريد بْن هرمي بْن عَامِر بْن مخزوم، الْقُرَشِيّ المخزومي، من ولد عامر بْن مخزوم. وقيل: شماس لقب، واسمه عثمان، قاله أَبُو عمر، ويذكر في عثمان إن شاء اللَّه تعالى.

نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست