قالت:
هلم إِلَى الحديث، فقلت: لا ... يأبى عليك اللَّه والإسلام
لوما شهدت محمدًا وقبيله ... بالفتح حين تكسر الأصنام
لرأيت نور اللَّه أضحى ساطعًا ... والشرك يغشى وجهه الإظلام
أخرجه الثلاثة. 1570- راشد بن شهاب
راشد بْن شهاب بْن عمرو، من بني غيلان بْن عمرو بْن دعمي بْن إياد، الإيادي.
وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان اسمه قرضابًا، فسماه راشدًا، قاله الكلبي.
1571- رافع بن بديل
(د ع) رافع بْن بديل بْن ورقاء الخزاعي. تقدم نسبه عند ذكر أبيه. قتل يَوْم بئر معونة [1] ، له ولإخوته عَبْد اللَّهِ وعبد الرحمن وسلمة، صحبة.
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّه بْن أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ يونس، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بْن يسار، عَنْ أبيه، عَنِ المغيرة ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن الْحَارِثِ بْن هِشَامٍ، وَعَبْدِ الله بن أبي بكر بن محمد بن عَمْرِو بْن حَزْمٍ، وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، قَالُوا: «بَعَثَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المنذر بْن عمرو، المعنق [2] ليموت، في أربعين رجلًا من أصحابه، فِيهِمُ: الْحَارِثُ بْن الصِّمَّةِ، وَحَرَامُ بْن مِلْحَانَ، وعروة بْن أسماء بْن الصلت، ورافع بْن بديل بْن ورقاء الخزاعي، وذكر الحديث في قتلهم.
أخرجه هكذا ابن منده وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم في هذه الترجمة: صحف فيه بعض المتأخرين، وَإِنما هو نافع بالنون، لا يختلف فيه، وقال فيه ابن رواحة [3] :
رحم اللَّه نَافِع بْن بديل ... رحمة المبتغي ثواب الجهاد
عليه تواطأ أصحاب المغازي والتاريخ. والحق بيد أَبِي نعيم، وقد وهم ابن مندة.
1572- رافع مولى بديل
(ب) رافع، مولى بديل بْن ورقاء الخزاعي. له صحبة.
قال ابن إِسْحَاق: لما دخلت خزاعة مكة لجئوا إِلَى دار بديل بْن ورقاء الخزاعي، ودار مولى لهم يقال له: رافع [4] .
أخرجه أَبُو عمر. وأخبرني به عبيد الله بن أحمد بن عَليّ بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق. [1] كان ذلك في صفر من السنة الرابعة للهجرة، ينظر سيرة ابن هشام: 2- 184، وجوامع السيرة: 178. [2] في الأصل والمطبوعة: المعتق. والمعنق: المسرع، ولقب بذلك لأنه أسرع إلى الشهادة، ينظر النهاية: عنق. [3] البيت في السيرة: 2- 188. [4] سيرة ابن هشام: 2- 390، 391.