وأرض الديلم، وقدم هؤلاء الثلاثة عَلَى عمر في وفود أهل الكوفة بالأخماس، فانتسبهم، فانتسبوا له: سماك، وسماك، وسماك، فقال: بارك اللَّه فيكم، اللَّهمّ اسمك [1] بهم الإسلام، وأيديهم.
وذكره حمزة السهمي [2] في تاريخ جرجان، فيمن قدمها من الصحابة، مع سويد بْن مقرن، ولم يورد عنه شيئًا وكان سماك بالكوفة، فلما قدمها علي هرب منه إِلَى الجزيرة، وقيل: مات بالرقة.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
2238- سمالى بن هزال
(س) سمالي بْن هزال. روى زيد بْن أسلم أن سمالي بْن هزال اعترف عند النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالزنا، فأمر به، فرجم.
أخرجه أَبُو موسى، وقال: هذه القصة مشهورة بماعز بْن مالك الأسلمي، وكان قريبًا لهزال، فلعله أراد نسيبا لهزال، أو نحو ذلك، فصحفه.
2239- سمهج
(س) سمحج الجني، وقيل: سمهج، سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله.
قال أَبُو موسى: إنما أخرجناه اقتداء بإمام الصنعة أَبِي الحسن الدارقطني، ولأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان مبعوثًا إِلَى الإنس والجن. روى عنه امرأة اسمها منوس [3] في فضل سورة يس.
أخرجه أبو موسى.
2240- سمرة بن جنادة
(ب د ع) سمرة بْن جنادة بْن جندب بْن حجير بْن زباب [4] بْن حبيب بن سواءة ابن عامر بْن صعصعة السوائي، قاله أَبُو نعيم.
وقال أَبُو عمر سمرة بْن عمرو بْن جندب، والباقي مثله.
وقال ابن منده: سمرة بْن جنادة بْن حجر بْن زياد السوائي، ولا شك أن هذا غلط من الناسخ.
وهو أبو جابر بن سمرة السّوائي. [1] سمك الشيء يسمكه: رفعه. [2] هو أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الجرجاني الحافظ، كان من أئمة الحديث، توفى سنة 427، ينظر العبر: 3/ 161، وكتابه تاريخ جرجان مطبوع. [3] في الإصابة: منوسة. [4] في الأصل والمطبوعة: رباب، وينظر: 1/ 304 والمثبت عن المشتبه: 302.