وقال هشام الكلبي: سهيل بْن عَمْرو بْن عبد شمس بْن عبد ود بْن نصر بْن مالك بْن حسل ابن عامر بْن لؤي، ثم قال: وأخوه السكران بن عمرو، وأخو هما سليط بْن عمرو، قال ابن إِسْحَاق فيمن أرسله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الملوك: وسليط بْن عمرو بْن عبد شمس، أرسله إِلَى هوذة بْن عَلِيٍّ، وَإِلى ثمامة بْن أثال، فبان بهذا أنهما واحد أظن أن ابن منده وهم فيه أولًا وتبعه أبو نعيم، والله أعلم
2204- سليط بن قيس
(ب د ع) سليط بْن قيس بْن عمرو بْن عبيد بْن مالك بْن عدي بْن عامر بْن غنم بن عدىّ ابن النجار، الأنصاري الخزرجي ثُمَّ النجاري، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد كلها، وقتل يَوْم جسر أَبِي عبيد الثقفي بالعراق قال أَبُو نعيم: لم يعقب، وقال أَبُو عمر: روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ بْن سليط، روى النسائي بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن سليط بْن قيس، عَنْ أبيه أن رجلًا من الأنصار كان له حائط فيه نخلة لرجل آخر، فيأتيه بكرة وعشية، فأمره النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يعطيه نخلة مما يلي الحائط الذي له.
أخرجه الثلاثة، وقال أَبُو نعيم: لم يعقب، ثم يروي عَنِ ابنه عَبْد اللَّهِ، عنه، يعني أن عقبه انقرضوا، وقال أبو بكر ابن أبى عاصم: إنه لم يعقب أيضا. 2205- سليط
(ع س) سليط غير منسوب، ذكره الحسن بْن سفيان في الوحدان، وروى بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سليط، قَالَ: انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محتب [1] في أصحابه، كأني أنظر إِلَى بياض خاتمه في سواد الليل، فسمعته يقول: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، التقوى ها هنا، وأشار بيده إِلَى صدره. أخرجه أَبُو نعيم، وأبو موسى.
2206- سليك بن عمرو
(ب د ع) سليك آخره كاف، وهو بن عمرو، وقيل: ابن هدبة الغطفاني.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، بِإِسْنَادَيْهِمَا إِلَى مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَابْنُ خَشْرَمٍ، كِلاهُمَا عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ، قَالَ: جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يوم [1] الاحتباء هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بيديه أو بثوب.