أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو غالب أحمد بْن العباس، وجعفر بْن عبد الواحد، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن ريذة، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الطبراني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمرو بْن خَالِد، حدثني أَبِي، أَخْبَرَنَا ابن لهيعة، عَنْ أَبِي الأسود، عَنْ عروة، فِي تسمية من قتل يَوْم اليمامة من الأنصار، ثم من بني جحجبي: سَعِيد بْن يربوع بْن عدي بْن مالك.
وروى الطبراني، عَنِ ابن شهاب، مثله، إلا أَنَّهُ قال: من الأنصار، ثم من الأوس، ثم من بني عمرو بن عوف.
2071- سعيد بن ربيعة
(د ع) سَعِيد بْن ربيعة. روى عنه عِيسَى بْن عَبْد اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: قدم وفد ثقيف عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فضرب لهم قبة في المسجد، فأسلموا في النصف من رمضان، فأمرهم أن يصوموا ما استقبلوا منه، ولم يأمرهم أن يقضوا ما فاتهم.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: وصوابه ما رواه عطية بْن سفيان بْن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة الثقفي، عَنْ بعض وفدهم، قال: كان بلال يأتينا حين أسلمنا وصمنا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما بقي من رمضان بفطورنا وسحورنا من عند رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
2072- سعيد بن رقيش
(ب ع س) سَعِيد بْن رقيش بْن ثابت بْن يعمر بْن صبرة بْن مرة بْن كبير [1] بْن غنم بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة، يجتمع هو وبنو جحش في يعمر، وهو أخو يزيد بْن رقيش.
هاجر مع أهله إِلَى المدينة، فهو من الأولين في الهجرة، قَالَ يونس بْن بكير، عَنِ ابن إِسْحَاق: ثُمَّ تتابع المهاجرون يقدمون أرسالًا، فكان بنو غنم بْن دودان أهل إسلام، قَدْ أوعبوا [2] إِلَى المدينة مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجالهم ونساؤهم، منهم: سَعِيد بْن رقيش [3] .
أخرجه أَبُو نعيم وَأَبُو عمر وَأَبُو موسى، وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، فقال: سَعِيد بْن وقش الأنصاري، من بني غنم بْن دودان. ووهم، لأن بني غنم من بنى أسد بن خزيمة لا من الأنصار.
2073- سعيد بن زياد
(س) سَعِيد بْن زياد الطائي. ذكره الخطيب أبو بكر أحمد بن على البغدادي، بإسناده [1] في المطبوعة: كثير، وينظر الجمهرة: 180، ومستدرك التاج: ماد كبر. [2] يعنى جاموا بأجمعهم. [3] ينظر سيرة ابن هشام: 1/ 472.