وقيل: مات سنة إحدى عشرة، ولم يختلفوا أَنَّهُ وجد ميتًا عَلَى مغتسله، وقد اخضر جسده، ولم يشعروا بموته بالمدينة حتى سمعوا قائلًا يقول من بئر، ولا يرون أحدًا [1] :
قتلنا [2] سيّد الخزر ... ج سعد بْن عبادة
رميناه [3] بسهمين ... فلم نخط فؤاده
فلما سمع الغلمان ذلك ذعروا، فحفظ ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد بالشام قيل: إن البئر التي سمع منها الصوت بئر منبه، وقيل: بئر سكن.
قال ابن سيرين: بينا سعد يبول قائمًا، إذ اتكأ فمات، قتلته الجن، وقال البيتين قيل: إن قبره بالمنيحة، قرية من غوطة دمشق، وهو مشهور يزار إِلَى اليوم.
روى عنه ابن عباس وغيره، من حديثه أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ما من رجل تعلم القرآن ثم نسيه إلا لقي اللَّه وهو أجذم، وما من أمير عشرة إلا أتى يَوْم القيامة مغلولًا حتى يطلقه العدل أخرجه الثلاثة.
حزيمة: بفتح الحاء المهملة، وكسر الزاي، وبعدها ياء تحتها نقطتان، ثم ميم وهاء
2013- سعد بن عبد الله
(د ح) سعد بْن عَبْد اللَّهِ. مجهول روى عنه يعلى بْن الأشدق أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ قول اللَّه تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ من وَراءِ الْحُجُراتِ [4] 49: [4] قال: إنهم قوم من بني تميم، لولا أنهم أشد الناس قتالًا للأعور الدجال لدعوت اللَّه عليهم. أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
2014- سعد أبو عبد الله
(د) سعد أَبُو عَبْد اللَّهِ. روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّهِ، مجهول.
أخرجه ابن منده وحده بعد الأول الذي قبله، والله أعلم
2015- سعد أبو عبد الله
(د ع) سعد أَبُو عَبْد اللَّهِ. قيل: هو ابن الأطول، وقد ذكرناه، وقيل: هو غيره، قال أَبُو نعيم: والصحيح عندي أَنَّهُ ابن الأطول، أفرد له بعض المتأخرين، يعني ابن منده ترجمة، وأخرج له الحديث الذي رواه ابن الأطول بعينة، روى واصل بْن عبد الله بن بدر أبو الحسين [1] ينظر طبقات ابن سعد: 3/ 2: 145. [2] في الأصل والمطبوعة: نحن قتلناه. [3] في الأصل والمطبوعة: فرميناه. [4] الحجرات: 4.