قلت: قضيت بثمنهما حاجتي، قال: فاقضه، قلت: ليس عندي، قال: يا أعرابي، اذهب به حتى تستوفي حقك. قال: فجعل الناس يسومونه [به [1]] ليفتدوه منه، فأعتقه. أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، أَخْبَرَنَا أبو غالب بن البناء، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، أَخْبَرَنَا جُوَيْرِيَةُ [2] بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْمِصْرِيِّينَ، عَنْ رَجُلٍ نَزَلَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ مِنْ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال لَهُ: سُرَقٌ، قَالَ: قَضَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَمِينٍ وَشَاهِدٍ.
قال أَبُو أحمد العسكري: هو سرق مخفف بوزن غدر وفسق، وأصحاب الحديث يقولون:
سرق، مشدد الراء، والصواب تخفيفها.
أعتقه أَبُو عبد الرحمن القيني [3] .
أخرجه الثلاثة.
1960- السري والد الربيع
(س) السري والد الربيع.
روى عبد العزيز بْن عمر بْن عبد العزيز، عَنِ الربيع بْن السري، عَنْ أبيه أَنَّهُ قال: رخص لنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في متعة النساء ثلاثة أيام، ثُمَّ أتيت النَّبِيّ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم فإذا هو ينهى عنها أشد النهي كذا في هذه الترجمة أخرجه أَبُو موسى، وَإِنما هو حديث الربيع بْن سبرة بْن معبد، وقد تقدم، ولعل بعض الرواة قد صحف سبرة بالسرى [4] أو بعض النساخ، والله أعلم. 1961- سريع بن الحكم
(د ع) سريع بْن الحكم السعدي. من بني تميم، قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد تميم، وكتب له كتابا، روى عنه ابنه وقاص ابن سريع أَنَّهُ قال: خرجت في وفد بني تميم حتى قدمنا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة فأدينا إليه صدقات أموالنا.
أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم. [1] سقط من المطبوعة. [2] في المطبوعة: حويرثة، وينظر ميزان الاعتدال: 2/ 526، ترجمة عبد الله بن يزيد، وخلاصة التذهيب: 55 [3] ينظر باب الكنى: أبو عبد الله القيني، وأبو عبد الرحمن القيني. [4] في الأصل والمطبوعة: بأسد.