responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 18
الشحر [1] ، فلما أراد الانصراف حمله، وكتب له كتابًا، فهو عندهم.
أخرجه أَبُو موسى قال الأمير ابن ماكولا: قال الدارقطني: قرضم بالقاف. وهو بالفاء، وقال: قباث بفتح القاف والباء. وهو بكسر القاف، وهو في موضع بدل الآمري: ندغي [2] ، وفي موضع بدل نقلل:
بقلل. هذا آخر كلام أَبِي موسى.
قلت: قوله: بدل الآمري ندغي: فليس بشيء فإن ابن الكلبي وابن حبيب قالا: فولد الآمرى ابن مهرة ندغي. فهو ابنه.
قال ابن ماكولا: قال الدار قطنى ها هنا: الجعيل، يعني بدل العجيل، وهو خطأ، قال: وقد ذكره عَلَى الصحة في باب الذال.
وقثاث: بفتح القاف. وبالثاءين المثلثتين.
1535- ذو الأذنين
(س) ذو الأذنين. ذكره عبدان، وهو أنس بْن مالك، قَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يا ذا الأذنين» .
أخرجه أَبُو موسى كذا مختصرًا، وهذا ليس بشيء فإن أنسًا لم يكن يعرف بهذا، وَإِنما مازحه به النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وليس باسم له ولا لقب.
1536- ذو الأصابع التميمي
(ب د ع) ذو الأصابع التميمي. ويقال: الخزاعي. وقيل: الجهني. سكن البيت المقدس.
أَخْبَرَنَا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبو صالح الحكيم بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ ذِي الأَصَابِعِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن ابتلينا بالبقاء بعدك فَأَيْنَ تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ، فَلَعَلَّهُ يَنْشَأُ لَكَ بِهَا ذُرِّيَّةٌ، يَغْدُونَ إِلَى ذَلِكَ المسجد ويروحون. أخرجه الثلاثة.
1537- ذو البجادين
(س) ذو البجادين. اسمه عَبْد اللَّهِ. ذكره عبدان وغيره، وربما يرد في الحديث هكذا من دون اسمه. قال عبدان: وَإِنما قيل له ذلك لأنه حين أراد المسير إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطعت له أمه بجاداً لها،

[1] الشحر: بين عمان وعدن على ساحل البحر.
[2] ينظر تاج العروس: ندغ.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست