responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 175
باب السين والحاء والخاء
1941- سحيم
(س) سحيم، بالحاء المهملة.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، أخبرنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرًا عَنْ الْقَتِيلِ الَّذِي قُتِلَ فَأَذَّنَ فِيهِ سُحَيْمٌ، فَقَالَ جَابِرٌ: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سُحَيْمًا أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ أَنْ لا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مُؤْمِنٌ، قَالَ جَابِرٌ: وَلا أَعْلَمُهُ قَتَلَ أَحَدًا [1] .
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
1942- سحيم
سحيم، آخر قاله أَبُو موسى، وقال: أو هو الأول. وروى [عَنْ] [2] أحمد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَغْدَادِيّ قال: وممن نزل حمص سحيم بْن خفاف، وكان من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى عنه سهيل بن جزء السلمي.
1043- سخبرة الأزدي
(ب د ع) سخبرة، بالخاء المعجمة، هو الأزدي، وربما قيل: الأسدي، بالسين، وهو والد عَبْد اللَّهِ بْن سخبرة، له صحبة.
روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّه أن النَّبِيّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من ابتلى فصبر، وأعطي فشكر، وظلم فغفر، وظلم فاستغفر، أولئك لهم الأمن وهم مهتدون. وأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ السَّمِينِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادِهِمْ إلى محمد ابن عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعَلَّى، أَخْبَرَنَا زياد ابن خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَخْبَرَةَ، عَنْ سَخْبَرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ كَانَ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى. أَبُو دَاوُدَ هذا اسمه نفيع الأعمى.
أخرجه الثلاثة.

[1] كذا وفي الإصابة: ولا أعلم أحدا قتل.
[2] سقط من المطبوعة.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست