مخزوم، فأسلموا، فدعا لَهُم رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم بخير، وعقد لهم لواء، وجعل شعارهم عشرة، وقال: ابغوني عاشرًا.
روى عائذ بْن حبيب العبسيّ، من مشيخة من بني عبس، عَنْ سباع بْن يَزِيدَ العبسي أَنَّهُمْ وَفَدُوا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكروا له خَالِد بْن سنان العبسي، فقال: ذاك نبي ضيعه قومه. وذكره ابن الكلبي فقال: يزيد.
أخرجه أَبُو موسى. 1930- سباع بن عرفطة
(ب د) سباع بْن عرفطة الغفاري. استعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المدينة لما خرج إِلَى خيبر، وَإِلى دومة الجندل، وهو من مشاهير الصحابة.
روى عراك بْن مالك، عَنْ أَبِي هريرة قَالَ: لِمَا خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إلى خيبر استعمل عَلَى المدينة سباع بْن عرفطة الغفاري، فقدمنا، فشهدنا معه صلاة الصبح، فقرأ في أول ركعة:
(كهيعص) وفي الثانية: (ويل للمطففين فقلت في نفسي: ويل لأبي فلان له مكيالان، يستوفي بواحد ويبخس بآخر، فأتينا سباع بْن عرفطة، فجهزنا، فأتينا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل الفتح بيوم، أو بعده بيوم، غير أَنَّهُ قسم لهم مع المسلمين.
أخرجه الثلاثة:
1931- سبرة بن أبى سبرة
(ب د ع) سبرة بْن أَبِي سبرة الجعفي. واسم أَبِي سبرة: يزيد بْن مَالِك بْن عبد الله بن ذؤيب ابن سلمة بْن عَمْرو بْن ذهل بْن مران بْن جعفي بْن سعد العشيرة، له، ولأبيه أَبِي سبرة، ولأخيه عبد الرحمن بْن أَبِي سبرة صحبة وسبرة هذا هو عم خَيْثَمَةَ بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أَبِي سَبْرَةَ، صاحب عَبْد اللَّهِ بْن مسعود، قاله أَبُو عمر. وقال ابن منده وَأَبُو نعيم: هو جد خيثمة بْن عبد الرحمن، والأول أصح.
وقدم [1] عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له: ما ولدك؟ فقال: الحارث، وسبرة، وعبد العزى، فغير عبد العزى وسماه: عبد الرحمن، وقد ذكرناه، ودعا له رَسُول اللَّهِ، ولولده. أخرجه الثلاثة.
1932- سبرة بن عمرو بن قيس
(ب) سبرة بْن عمرو بْن قيس، أَبُو سليط. ويرد نسبه في كنيته، إن شاء اللَّه تعالى، فإنه بكنيته أشهر، وهو والد عبد الله بن أبى سليط. [1] يعنى: أبو سبرة.