يا أعرابي، ما تحمل؟ قلت: أجهز قمحًا، فقال لي: ما تريد؟ قلت: أريد بيعه، فمسح رأسي وقال:
أحسنوا مبايعة الأعرابي.
كذا رواه الصواف، ووهم فيه، والصواب ما رواه موسى بْن إِسْمَاعِيل والصلت بْن مُحَمَّد وَأَبُو سلمة، عَنْ غسان بْن الأغر عَنْ، زياد بْن الحصين، عَنْ أبيه حصين. وهو الصواب. أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم.
1814- زياد أبو هرماس
(د ع) زياد أَبُو هرماس الباهلي. روى عنه ابنه هرماس.
حدث النضر بْن مُحَمَّد، عَنْ عكرمة بْن عمار، عَنِ الهرماس بْن زياد الباهلي، قال: أبصرت رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم وأبي مرد في عَلَى جمل، وأنا صبي صغير، فرأيته يخطب الناس عَلَى ناقته العضباء يَوْم الأضحى.
رواه غير النضر، عَنْ عكرمة عَنِ الهرماس بْن زياد قال: أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أَبِي لأبايعه، وأنا غلام، فمددت يدي إليه لأبايعه، فردها ولم يبايعني.
أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
1815- زياد بن أبى هند
(س) زياد بْن أَبِي هند. أورده أَبُو بكر بْن أَبِي على في الصحابة، وَإِنما الحديث لزياد عَنْ أبيه أَبِي هند أخرجه أبو موسى مختصرا.
1816- زيادة بن جهور
(ب د ع) زيادة بزيادة هاء، وهو زيادة بْن جهور اللخمي العممي، وعمم هو ابن نمارة بْن لخم، وبعض الناس يقوله بميم واحدة، وليس بشيء.
وشهد زيادة فتح مصر، ورجع إِلَى فلسطين وبها ولده.
روى حذاقي بْن حميد بْن المستنير بْن مساور بْن حذاقي بْن عامر بْن عياض بْن محرق اللخمي، عَنْ أبيه حميد، عَنْ خاله أخي أمه، وهو خَالِد بْن موسى عَنْ أبيه عن جده زيادة بن جمهور قال: ورد علي كتاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، أما بعد فإني أذكرك اللَّه واليوم الآخر، أما بعد فليوضعن كل دين دان به الناس إلا الإسلام، فاعلم ذلك. أخرجه الثلاثة.
1817- زيد بن الأخنس
(د ع) زيد بْن الأخنس.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَقَالا: هُوَ وهم، والصواب: يزيد.