1755- زفر بن يزيد
(د ع) زفر بْن يَزِيدَ بْن هاشم بْن حرملة، له ذكر في حديث.
أخرجه ابن مندة وأبو نعيم مختصرا.
1756- زكرة بن عبد الله
(ب س) زكرة بْن عَبْد اللَّهِ. ذكره أَبُو حاتم الرازي وَأَبُو الحسن العسكري في الأفراد، ونسبه أَبُو الْفَتْحِ الأزدي.
روى بقية بْن الْوَلِيد، عَنْ عمرو بْن عتبة، عَنْ أبيه، عَنْ زياد بْن سمية قال: سمعت زكرة يقول:
سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لو أعرف قبر يحيى بن زكريا لزرته. أخرجه أبو عمرو أبو موسى.
1757- زكريا بن علقمة
(س) زكريا بْن علقمة الخزاعي. أورده ابن شاهين هكذا، وروى بِإِسْنَادِهِ عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ عروة: أن زكريا بْن علقمة الخزاعي قال: بينما أنا جالس عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ جاءه رجل من الأعراب، أعراب نجد، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، هل للإسلام منتهى؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيما أهل بيت من العرب والعجم أراد اللَّه بهم خيرًا أدخل عليهم الإسلام، قال الأعرابي: ثم ماذا يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: ثم تعودون أساود صبا، يضرب بعضكم رقاب بعض. كذا أورده في الترجمة وفي الحديث جميعًا في باب الزاي، وَإِنما هو كرز بْن علقمة، والحديث مشهور عَنِ الزُّهْرِيّ.
أخرجه أَبُو موسى.
أساود صبا، الأساود: الحيات، وَإِذا أراد [الأسود [1]] أن ينهش ارتفع ثم انصب عَلَى المنهوش.
وقيل يصب السم من فيه.
(باب الزاي والميم والنون)
1758- زمل بن عمرو
(ب د ع) زمل بْن عمرو، وقيل: زمل بْن ربيعة، وقيل: زميل بْن عمرو بن العنز بن خشاف ابن خديج بْن واثلة بْن حارثة بْن هند بْن حرام بْن ضنة بْن عبد بْن كبير بن عذرة بن سعد هذيم العذري، وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى هشام بْن الكلبي عَنِ الشرقي بْن القطامي، عَنْ مدلج بْن المقدام [2] العذري، عَنْ عمه، عمارة بْن جزي، قال: قال زمل: سمعت صوتًا من صنم ... وذكر الحديث. [1] عن النهاية. [2] في الأصل والمطبوعة: المقداد، ينظر المشتبه للذهبى: 580، والقاموس المحيط.