بِالْفَصِيلِ [1] الرَّابِضِ، قَالَ: شَانَكُمْ، قَالَ: فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا حَاجَتَهُ مَا شَاءَ، ثُمَّ الْتَفَتُّ وَإِنِّي لَمِنْ آخِرِهِمْ، فَكَأَنَّا لَمْ نَرْزَأْ [2] مِنْهُ تمرة. أخرجه الثلاثة.
1516- دلجة بن قيس
(د ع) دلجة بْن قيس، لا تصح له صحبة، روى حديثه المسيب بْن واضح، عَنِ ابْنِ المبارك، عَنْ سُلَيْمَان التيمي، عَنْ أَبِي تميمة، عَنْ دلجة بْن قيس، قال: قال لي الحكم الغفاري: أتذكر يَوْم نهى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الدباء والحنتم والنقير؟ قال: قلت: نعم، وأنا شاهد عَلَى ذلك.
رواه جماعة، عَنِ ابن المبارك، عَنِ التيمي، عَنْ أَبِي تميمة، عَنْ دلجة: أن رجلًا قال للحكم الغفاري وذكر الحديث.
وكذلك رواه يحيى القطان وغيره عَنِ التيمي، وهو الصواب.
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم. 1517- دليم
(ع س) دليم، ذكره الحسن بْن سفيان في الوحدان من الصحابة، فقال بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابن لهيعة، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب، عَنْ أَبِي الخير: أَنَّهُ حدثهم عَنْ رجل- يقال له: دليم- أَنَّهُ سأل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السكركة، وأخبر أَنَّهُ شراب يصنعه من القمح، فنهاه عنه.
كذا رواه ابن لهيعة، ورواه ابن إِسْحَاق، وعبد الحميد بْن جَعْفَر، عَنْ يزيد فقالا: ديلم. وهو الصحيح أخرجه أَبُو نعيم وَأَبُو موسى.
1518- دهر بن الأخرم
(د ع) دهر بْن الأخرم بْن مالك بْن أمية بْن يقظة بْن خزيمة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم ابن أفصى الأسلمي. والد نصر بْن دهر. لهما صحبة، ذكره البخاري في الصحابة. ولا تعرف له رواية، أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم مختصراً.
1519- دوس
(ع س) دوس. مولى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَهُ ذكر في حديث رواه محمد بن سليمان الحرّانى، عن وحشي ابن حرب بْن وحشي، عَنْ أبيه، عَنْ جده: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إِلَى عثمان- وهو بمكة-: أن الجند قد توجهوا قبل مكة، وقد بعثت إليك دوسًا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرته أن يتقدم بين يديك باللواء، وبعثت إليك خالد بن الوليد ليسير. [1] في النهاية: وفي حديث عمر: ففتح الباب فإذا فيه الفصيل الرابض في الجالس المقيم. [2] أي: لم ننقص منه تمرة.