82- أسامة بن أخدريّ
(د ب ع) أسامة بْن أخدري الشقري. واسم شقرة: الحارث بْن تميم بْن مر، كذا [1] قال ابن عبد البر.
وقال هشام الكلبي: اسم شقيرة: معاوية بْن الحارث بْن تميم، وَإِنما سمي شقرة ببيت قاله.
وقد أحمل الرمح الأصم كعوبه ... به من دماء الحي كالشقرات
والشقرات: شقائق النعمان، كان النعمان قد حمى أرضًا وأنبته فيها، فنسبت إليه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الطُّوسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ أَخْدَرِيٍّ قَالَ: «قَدِمَ الْحِيَّ مِنْ شُقْرَةَ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم، فيهم رجل ضَخْمٌ اسْمُهُ: أَصْرَمُ قَدِ ابْتَاعَ عَبْدًا حَبَشِيًّا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: سَمِّهِ وَادْعُ لَهُ، قال: ما اسمك؟ قال: أصرم. قال: بل زُرْعَةُ، قَالَ: مَا تُرِيدُهُ؟
قَالَ: أُرِيدُهُ رَاعِيًا، فَقَالَ [2] النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصَابِعِهِ وَقَبَضَهَا، وَقَالَ: هُوَ عَاصِمٌ، هُوَ عَاصِمٌ» . وَنَزَلَ أُسَامَةُ بْنُ أَخْدَرِيٍّ الْبَصْرَةَ، وَلَيْسَ لَهُ إِلا هذا الحديث الواحد.
أخرجه ثلاثتهم. 83- أسامة بن خزيم
(ب) أسامة بْن خزيم. روى عَنْ مرة روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن شقيق. لا تصح له صحبة.
أخرجه أبو عمر.
84- أسامة بن زيد
(د ب ع) أسامة بْن زيد بْن حارثة بْن شراحيل بْن كعب بْن عبد العزى بْن زيد بْن امرئ القيس بْن عامر بْن النعمان بْن عامر بْن عبد ود [3] ، بْن عوف بْن كنانة، بْن بَكْر، بْن عوف، بْن عذرة، بْن زَيْد اللات، بْن رفيدة، بْن ثور، بْن كلب بْن وبرة الكلبي.
وقد ذكر ابن منده وَأَبُو نعيم في نسبه ابن رفيدة بْن لؤي بْن كلب وهو تصحيف، وَإِنما هو ثور ابن كلب، لا شك فيه.
أمه أم أيمن حاضنة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو وأيمن أخوان لأم. يكنى أسامة: أبا مُحَمَّد، وقيل: أَبُو زيد، وقيل: أبو يزيد، وقيل: أَبُو خارجة، وهو مولى رَسُول اللَّهِ من أبويه، وكان يسمى: حب رَسُول اللَّهِ.
روى ابن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «إن أسامة بْن زيد لأحب الناس إلي، أو من أحب الناس إلي، وأنا أرجو أن يكون من صالحيكم، فاستوصوا به خيرا» . [1] ينظر الاستيعاب: 78. [2] أي أشار. [3] ينظر الاستيعاب: 542.