42- أحمد بن حفص
(د ع) أحمد بْن حَفْص بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّه بن عمر بن مخزوم، أَبُو عمرو المخزومي، وهو ابن عم خَالِد بْن الْوَلِيد، وأبي جهل بْن هشام، وخيثمة بنت هاشم بْن المغيرة، أم عمر بْن الخطاب ذكره أَبُو عبد الرحمن النسائي، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، أَنَّهُ سأل أبا هشام المخزومي وكان علامة بأنساب بني مخزوم، عَنِ اسم أَبِي عمرو بْن حفص فقال: أحمد، وأمه درة بنت خزاعيّ ابن الحارث بْن حويرث الثقفي.
روى علي بْن رباح، عَنْ ناشرة بْن سمي اليزني، قال: سمعت عمر بْن الخطاب يقول يَوْم الجابية [1] وهو يخطب: «إني أعتذر إليكم من خَالِد بْن الْوَلِيد، إني أمرته أن يحبس هذا المال عَلَى المهاجرين فأعطاه ذا البأس، وذا الشرف، وذا اللسان، فنزعته، وأثبت أبا عبيدة بْن الجراح فقام أَبُو عمرو بْن حفص فقال. والله ما عدلت يا عمر، لقد نزعت عاملا استعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغمدت سيفًا سله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووضعت لواء نصبه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولقد قطعت الرحم، وحسدت ابن العم، فقال عمر:
«إنك قريب القرابة حديث السن، مغضب في ابن عمك» .
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وهذا أَبُو حفص هو زوج فاطمة بنت قيس. ويرد ذكره أيضا.
43- أحمر بن جزى
(ب د ع) أحمر، آخره راء، هو ابن جزىّ شهاب بْن جزء بْن ثعلبة بْن زيد بن مالك ابن سنان الربعي السدوسي، قاله ابن منده وَأَبُو نعيم عَنِ البخاري.
وقال ابن عبد البر: أحمر بْن جزء [2] بْن معاوية بْن سليمان، مولى الحارث السدوسي، قال:
وقال الدار قطنى: جزي بكسر الجيم والزاي.
قلت: روى عنه الحسن البصري وحده، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَنْبَأَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَحْمَرُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «إِنْ كُنَّا لَنَأْوِي [3] لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا تجافى مرفقيه عن جنبيه» .
أخرجه ثلاثتهم.
44- أحمر مولى أم سلمة
(د ع) أحمر مولى أم سلمة.
روى جبارة بْن مغلس، عَنْ شريك، عَنْ عمران النخلي، عَنْ أحمر مولى أم سلمة قَالَ: «كُنْتُ مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزاة، فمررنا بواد أو نهر، فكنت أعبر الناس، فقال النَّبِيّ ما كنت في هذا اليوم إلا سفينة» . [1] قرية تابعة لدمشق شمالي حوران. [2] في الأصل: جزى، وفي الاستيعاب: 71 جزء بالهمزة، وينظر المشتبه: 154. [3] أي نرق له ونرثى.