responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 617
1465- خفشيش الكندي
(ب د ع) خفشيش الكندي. واسمه معدان، وكنيته أَبُو الخير، وقد تقدم في الجيم والحاء، وهو الَّذِي قَالَ للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألست منا..؟. الحديث.
أخرجه الثلاثة.
باب الخاء واللام
1466- خلاد الأنصاري أبو عبد الرحمن
(ع س) خلاد الأنصاري، أَبُو عبد الرحمن.
روى الحارث بْن أَبِي أسامة، عَنْ عبد العزيز بْن أبان، أَخْبَرَنَا الْوَلِيد بْن عَبْد اللَّهِ بْن جميع، عَنْ عبد الرحمن بْن خلاد، عَنْ أبيه: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أذن لأم ورقة أن تؤم أهل دارها، وكان لها مؤذن.
ورواه الحارث أيضًا، عَنْ عبد العزيز، عَنِ الْوَلِيد، عَنْ عبد الرحمن، عَنْ أبيه، عَنْ أم ورقة: أنها استأذنت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ورواه وكيع عَنِ الْوَلِيد، عَنْ جدته وعبد الرحمن بْن خلاد، عَنْ أم ورقة.
ورواه جماعه عَنِ الْوَلِيد، عَنْ جدته، ولم يذكروا: عبد الرحمن. أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
جميع: بضم الجيم.
1467- خلاد الأنصاري
(د ع) خلاد الأنصاري. استشهد يَوْم قريظة.
أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، أَخْبَرَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَبْدِ الْخَبِيرِ بْنِ قَيْسِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُتِلَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُدْعَى خَلادًا، فَقِيلَ لأُمِّهِ: يَا أُمَّ خَلادٍ، قُتِلَ خَلادٌ.
فَجَاءَتْ وَهِيَ مُتْنَقِبَةٌ تَسْأَلُ عَنْهُ، فَقِيلَ لَهَا: قُتِلَ خَلادٌ وَتَجِيئِينَا مُتْنَقِبَةً! فَقَالَتْ: إِنْ قُتِلَ خَلادٌ فلن أرزأ حيائى [1] . فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ لَهُ أَجْرَ شَهِيدَيْنِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ؟ قَالَ لأَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ قتلوه. أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.

[1] في الأصل: حياتي، وفي المطبوعة: أحبابى، وفي النهاية واللسان: حياى. والرزء: المصيبة بفقد الأحبة، أي إن أصبت به وفقدته فلن أصاب بفقد حيائى.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست