1389- خالد بن قيس بن مالك
(ب س ع) خَالِد بْن قيس بْن مالك بْن العجلان بن مالك بْن عَامِر بْن بياضة بْن عَامِر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج الأكبر، الأنصاري الخزرجي ثم البياضي.
شهد العقبة وبدرًا، في قول ابن إِسْحَاق، ولم يذكره موسى بْن عقبة ولا أَبُو معشر فيمن شهد العقبة.
أخرجه أَبُو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.
1390- خالد بن قيس
(ب) خَالِد بْن قيس بْن النعمان بْن سنان. قال عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمارة: خَالِد بْن قيس، شهد بدرًا وأحدًا، وقيل: خليد، وهو مذكور هناك بنسبه والاختلاف. أخرجه أبو عمر. 1391- خالد بن كعب
خَالِد بْن كعب بْن عمرو بْن عوف بْن مبذول بْن عَمْرو بْن غنم بْن مازن بْن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مازن بْن النجار، قتل يَوْم بئر معونة، ذكره هشام بن الكلبي.
1392- خالد بن اللجلاج
(ب) خَالِد بْن اللجلاج. قال أَبُو عمر: في صحبته نظر، له حديث حسن، رواه ابن عجلان، عَنْ زرعة بْن [1] إِبْرَاهِيم، عنه.
أخرجه أَبُو عمر هكذا مختصرًا، وقال: لا أعرفه في الصحابة.
1393- خالد بن مالك
خَالِد بْن مالك التميمي النهشلي. وهو الذي نافر القعقاع بْن معبد التميمي إِلَى ربيعة بْن حذار الأسدي، فقال: هاتيا مكارمكما، فقال خَالِد: أعطيت من سأل، وأطعمت من أكل، ونصبت قد ورى حين وضعت الشمال [2] ذبولها، وطعنت يَوْم شواحط فارسًا فجللت فخذيه بفرسه. فقال: يا قعقاع، ما عندك؟ فأخرج قوس حاجب، فقال: هذه قوس عمي رهنها عَنِ العرب، وهاتان نعلا جدي قسم فيها أربعين مرباعًا، وهذه زربية زرارة اصطلح عليها سبعة أملاك كلهم حرب لصاحبه، وعمي سويد بْن زرارة لم ير ناره خائف إلا أمن، ولم يمسك بطنب فسطاطه أسير إلا فكّ. فنادى ربيعة بن حذار:
إن السماحة واللهى والمرباع والمشرف الأسبغ للقعقاع، إلا أني نفرت من كان أبوه معبدًا، وعمه حاجبًا، وجده زرارة.
قال أبو أحمد العسكري: ثم أدرك القعقاع بن معبد وخالد بْن مالك النهشلي الإسلام، فوفدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أَبُو بكر: أمر هذا، وقال عمر: أمر هذا، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لولا أنكما اختلفتما [1] في الأصل: عن. والصواب ما أثبتناه، ينظر ميزان الاعتدال: والاستيعاب: 436. [2] الشمال: ريح باردة.