1366- خالد بن سنان بن أبى عبيد
خَالِد بْن سنان بْن أَبِي عبيد بْن وهب بْن لوذان بْن عبد ود بْن زيد بْن ثعلبة. شهد أحدًا، واستشهد يَوْم جسر أَبِي عبيد. قاله الغساني عَنِ العدوي.
1367- خالد بن سنان بن غيث
(س) خَالِد بْن سنان بْن غيث بْن مريطة بْن مخزوم بْن مالك بْن غالب بْن قطيعة بْن عبس العبسي.
أخرجه أَبُو موسى ولم ينسبه، إنما قال: قال عبدان: ليست له صحبة، ولا أدرك رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: نبي ضيعه قومه. وقال: هو من بني عبس بْن بغيض، وهو ابن سنان بن غيث، أنت ابنته النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسمعته يقرأ: (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ) 112: [1][1] فقالت: كان أَبِي يقول هذا.
قلت: لا كلام في أَنَّهُ ليست له صحبة، فلا أدري لأي معنى أخرجه! فإن كان ذكره لأنه نقل عنه إخبار بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقد أخبر به المسيح عليه السلام وغيره من الأنبياء، فهلا ذكرهم هم في الصحابة!
1368- خالد بن سويد
(س) خَالِد بْن سويد. ويقال: خلاد، وهو الأشهر، ويرد في خلاد، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
1369- خالد بن سيار
(س) خَالِد بْن سيار بْن عبد عوف بْن معشر بْن بدر بْن أحيمس بْن غفار. وهو سائق بدن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قاله الكلبي، وسماه الواقدي عَبْد اللَّهِ بْن نضلة بْن عبيد.
أورده أَبُو موسى، وقال: أخرجه، يعني ابن منده، في غير هذا الباب.
1370- خالد بن صخر
(س) خَالِد بْن صخر، قال أَبُو موسى. ذكره عبدان وقال: والد مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بن الحارث ابن خَالِد.
روى عاصم بْن شريك بْن عامر الأنصاري، أَخْبَرَنَا موسى بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بن الحارث بن خالد ابن صخر، وكان خَالِد من مهاجرة الحبشة، عَنْ أبيه عَنْ خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ، قال: ركب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قباء، إِلَى بني عمرو بْن عوف، وكان يشهد الجنائز، ويعود المرضي، ويدعى فيجيب، فرأى شيئًا من حصنة [2] الأموال، ولم يكن رآه فيما مضى، فقال: لا عليكم إذا نزلتم لعيدكم، يعني الجمعة، أن تثبتوا حتى أكلمكم، فلما صلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجمعة صلى في مقامه ذلك ركعتين، ثم لم ير مصليًا لهما قبل ولا يعد، وتواثبت الأنصار من نواحي المسجد حتى احدقوا بالمنبر، فخطب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّه وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، يا معشر الأنصار، كنتم إذ ذاك تحملون الكلّ [3] ، وتكفلون [1] الإخلاص: 1. [2] حصنة: جمع حصن. [3] الكل: الثقل من كل ما يتكلف، والعيال.