عند مقتل عثمان تدل عَلَى كراهية القتال مع إحدى الطائفتين اللتين اقتتلتا بعد قتله، لا حاجة إِلَى ذكرها أخرجه أَبُو موسى.
1170- الحسين بن ربيعة
الحسين بْن ربيعة الأحمسي. قاله مروان بْن معاوية، وذكره مسلم في صحيحة، وقيل: الحصين، قاله مُحَمَّد بْن عبيد، وهو أكثر، ونذكره في الحصين، وفي أَبِي أرطأة، إن شاء اللَّه تَعَالى، أكثر من هَذَا.
1171- الحسين بن السائب
(د ع) الحسين بْن السائب الأنصاري. روى رفاعة بن الحجاج الأنصاري، عن الحسين ابن السائب قال: لما كانت ليلة العقبة أو ليلة بدر قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمن معه: كيف تقاتلون؟ فقام عاصم بْن ثابت بْن أَبِي الأقلح فأخذ القوس والنبل، وقال: أي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا كان القوم قريبًا من مائتي ذراع أو نحو ذلك كان الرمي بالقسي، فإذا دنا القوم حتى تنالنا وتنالهم الحجارة كانت المراضخة [1] بالحجارة، فإذا دنا القوم حتى تنالنا وتنالهم الرماح كانت المداعسة [2] بالرماح حتى تتقصف [3] ، فإذا تقصفت تركناها وأخذنا السيوف، فكانت السلة [4] والمجالدة بالسيوف، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قاتل فليقاتل قتال عاصم. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
1172- الحسين بن عرفطة
(س) الحسين بْن عرفطة بْن نضلة بْن الأشتر بن حجوان بْن فقعس بْن طريف بْن عمرو بْن قعين بْن الحارث بْن ثعلبة بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة. كان اسمه: حسيلًا باللام، فسماه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حسينًا بالنون.
روى الدارقطني، عَنْ أحمد بْن سَعِيد، عَنْ داود بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الْمَلِكِ بْن حبيب بْن تمام بن حسين ابن عرفطة، حدثني أَبِي، عَنْ أبيه، عَنْ جده، عَنْ جد الجد، عَنْ حسين بْن عرفطة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: إذا قمت إِلَى الصلاة فقل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [1]: [1]- [2][5] حتى ختمها، قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ [6] 112: [1] إلى آخرها. أخرجه أبو موسى. 1173- الحسين بن على
(ب د ع) الحسين بْن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب بْن عَبْد المطلب بن هاشم بْن عبد مناف، القرشي الهاشمي، أَبُو عَبْد اللَّهِ ريحانة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه، ولما ولد أذن النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم في [1] المراضخة: المراماة. [2] المداعسة: المطاعنة. [3] تتقصف: تتكسر. [4] أي سل السيوف من أغمادها، والمجالدة بالسيوف: الضرب بها. [5] الفاتحة: 1، 2. [6] الإخلاص: 1.