1139- حريث أبو سلمى
(د ع) حريث أَبُو سلمى، راعي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يعد في الشاميين، روى حديثه الْوَلِيد بْن مسلم، عَنْ عبد الرحمن بْن يَزِيدَ بْن جابر، عَنْ أَبِي سلام الأسود، عَنْ حريث أَبِي سلمى، راعي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ يقول: «بخ بخ لخمس، ما أثقلهن فِي الميزان:
لا إله إلا اللَّه، والله أكبر، وسبحان اللَّه، والحمد للَّه، والولد الصالح يتوفى فيحتسبه» .
ورواه اللَّيْث بْن سعد، عَنِ الْوَلِيد، مثله. ورواه زيد بْن يحيى بْن عبيد، وَإِبْرَاهِيم بْن عبد اللَّه بْن العلاء ابن زبر [1] ، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن العلاء، عَنْ أَبِي سلام، عَنْ ثوبان، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
1140- حريث بن شيبان
(س) حريث بْن شيبان، وافد بكر بْن شيبان، قال أَبُو موسى: كذا ذكره عبدان، قال:
وقيل: الحارث بْن حسان، وكلاهما واحد.
أخرجه أَبُو موسى.
قلت: هذا الذي نقله أَبُو موسى عَنْ عبدان من أعجب الأقوال وأغربها في نسبه، وفي القبيلة التي وفد منها! فأي قبيلة هي بكر بْن شيبان؟ فلو عكس لكان أقرب إِلَى الصحة، وقوله: وهما واحد، فكيف يكونان واحدا وأحدهما حريث بْن شيبان، والآخر حريث أو الحارث بْن حسان! ولعله قد رَأَى حريث من شيبان، فصحفها، وجعل ابنا عوض من، وهذا يقع مثله كثيرا. 1141- حريث بن عمرو
(ب د ع) حريث بْن عمرو بْن عثمان بْن عُبَيْدِ اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم، القرشي المخزومي، والد عمرو وسعيد ابني حريث، لكلهم صحبة، حمل ابنه عمرا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدعا له.
روى حديثه عطاء بْن السائب، عَنْ عمرو بْن حريث، عن أبيه حريث، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين [2] » .
ورواه عَبْد الْمَلِكِ بْن عمير، عَنْ عمرو بْن حريث، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زيد، وهو أصح. أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده وأبا نعيم جعلا الترجمة حريث بْن أَبِي حريث، ثم نسبه أَبُو نعيم بعد ذلك، فربما يراه من يظنه غير هذا، وهو هو.
1142- حريث بن عوف
حريث بْن عوف، وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره ابن منده وَأَبُو نعيم في ترجمة أخيه ضمرة بْن عوف. [1] ينظر ميزان الاعتدال: 1/ 39. [2] الكمأة: نبات يوجد في الربيع، أي هي مما من الله به على عباده، وقيل: شبهت بالمن وهو العسل الحلو، الّذي ينزل من السماء عفوا بلا علاج، وكذلك الكمأة لا مئونة فيها ببذر ولا سقى.