responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 474
أَتَتْ عَامِرٌ تَرْجُو الْهَوَادَةَ بَيْنَنَا ... وَهَلْ عَامِرٌ إِلا عَدُوٌّ مُدَاجِنٌ
إِذَا مَا رَجَعْنَا ثُمَّ لَمْ تَكُ وَقْعَةً ... بِأَسْيَافِنَا فِي عَامِرٍ وَنُطَاعِنُ
فَلا تَرْجُونَا أَنْ يُقَاتِلَ بَعْدَنَا ... عَشَائِرُنَا وَالْمُقَرَّبَاتِ الصَّوَافِنُ [1]
فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ وَثَبُوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ، والأول أصح.
أخرجه الثلاثة.
1125- حرب بن حارث المحاربي
(ب س ع) حرب بْن حارث المحاربي، روى عنه الربيع بْن زياد، قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «قد أمرنا للنساء بورس [2] » وكان قد أتاهم من اليمن.
أخرجه أَبُو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.
1126- حرب بن أبى حرب
(س) حرب بْن أَبِي حرب، قال أَبُو موسى: ذكره عبدان، واختلف فيه، فروى عبدان عَنْ أَبِي سَعِيد الأشج، عَنْ وكيع، عَنْ سفيان، عَنْ عطاء بْن السائب، عَنْ حرب بْن أَبِي حرب، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لَيْسَ عَلَى المسلمين عشور، إنما العشور عَلَى اليهود والنصارى.
رواه أَبُو نعيم الفضل بْن دكين، عَنْ سفيان، عَنْ عطاء، عَنْ حرب بْن عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ خاله، رجل من بكر بْن وائل. وقال جرير: عَنْ عطاء، عَنْ حرب بْن هلال الثقفي، عَنْ أَبِي أمية رجل من بني ثعلبة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أخرجه أَبُو موسى.
قلت: إن كان حرب بْن أَبِي حرب بكريا فيكون متفقا عليه، فإن البكري ورجلا من ثعلبة واحد، لأن ثعلبة هو ابن عكابة بْن صعب بْن عَلِيِّ بْنِ بَكْر بْن وائل، وَإِنما وقع الاختلاف في الراوي عنه، وهو عطاء، فمنهم من جعله راويا عن حرب، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومنهم من جعله راويا عَنْ حرب، عَنِ الصحابي وهو خاله أَبُو أمية.
1127- حرقوص بْن زهير السعدي
حرقوص بْن زهير السعدي، ذكره الطبري، فقال: إن الهرمزان الفارسي، صاحب خوزستان، كفر ومنع ما قبله، واستعان بالأكراد، فكثف جمعه، فكتب سلمى ومن معه بذلك إِلَى عتبة بْن غزوان، فكتب عتبة إِلَى عمر بْن الخطاب، فكتب إليه عمر يأمره بقصده، وأمد المسلمين بحرقوص بْن زهير السعدي، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم، وأمّره على القتال [و] [3] على ما غلب عليه، فاقتتل المسلمون

[1] الأبيات في الاستيعاب: 337.
[2] الورس: بنت أصفر يصبغ به.
[3] عن تاريخ الطبري: 4/ 76.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست