قال ابن ماكولا: جزء، بفتح الجيم، وسكون الزاي، وبعدها همزة، فمنهم: حباب بْن جزء بْن عمرو بْن عامر الأنصاري، لَهُ صحبة، وشهد أحدًا، وما بعدها، وقتل بالقادسية، وقال مصعب عَنِ ابن القداح: هو الحباب بْن جزى، بضم الجيم، وكأن الأول أكثر.
1019- الحباب بن زيد
(ب س) الحباب بْن زيد بْن تيم بْن أمية بْن خفاف بْن بياضة بْن خفاف بن سعيد بن مرّة ابن مالك بْن الأوس الأنصاري البياضي. شهد أحدًا مع أخيه حاجب بْن زيد، وقتل باليمامة.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصرا.
1020- الحباب بن عبد الله
(د ع) الحباب بْن عَبْد اللَّهِ بْن أبي بن سلول. كان اسمه الحباب، وبه كان أبوه يكنى، فلما أسلم سماه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، ويرد في عَبْد اللَّهِ مستقصى، إن شاء اللَّه تعالى، وهو الذي استأذن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قتل أبيه، لما كان يظهر منه من النفاق، فلم يأذن له.
أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
1021- الحباب بن عمرو
(د ع) الحباب بْن عمرو، أخو أَبِي اليسر الأنصاري، عداده في أهل المدينة.
روى يونس بْن بكير، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق، عَنِ الخطاب بْن صالح، عَنْ أمه، عَنْ سلامة بنت معقل [1] ، قالت: قدم عمي في الجاهلية. فباعني من الحباب بْن عمرو، فاستسرني، فولدت له عبد الرحمن ابن الحباب، فتوفي وترك دينًا، فقالت لي امرأته: الآن، والله، تباعين يا سلامة في الدين، فقلت: إن كان اللَّه قضى ذلك علي احتسبت، فجئت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته خبري، فقال: من صاحب تركة الحباب؟ قَالُوا: أخوه أَبُو اليسر بْن عمرو، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اعتقوها، فإذا سمعتم برقيق قدم علي فائتوني أعوضكم منها، فأعتقوها، فقدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رقيق، فدعا أبا اليسر، فقال: خذ من هذا الرقيق غلاما لابن أخيك.
رواه أحمد بْن حنبل، عَنْ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، عَنْ سلمة بْن الفضل، عَنْ ابْن إِسْحَاق، فذكر نحوه، وقال: سلامة، قال أَبُو نعيم: رواه بعض المتأخرين من حديث سلمة، عَنِ ابن إِسْحَاق، فقال: عَنِ الخطاب، عَنْ أمه، عَنْ سلمة بنت معقل، وهي سلامة لا يختلف فيها، وقيل: الحتات. ويرد في موضعه، إن شاء الله تعالى.
أخرجه ابن مندة وأبو نعيم. [1] ينظر خلاصة التذهيب: 423.