وَلَهَا الْمِيرَاثُ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَشْجَعَ، فَقَالَ: قَضَى فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فِي بَرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ [1] قَالَ: هَلُمَّ شَاهِدَيْكَ عَلَى هَذَا، قَالَ: فَشَهِدَ لَهُ أَبُو سِنَانٍ وَالْجَرَّاحُ، رَجُلانِ مِنْ أشجع.
أخرجه الثلاثة. 715- جراد أبو عبد الله
(د ع) جراد أَبُو عَبْد اللَّهِ العقيلي، روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ إن كان محفوظًا، روى يعلى بْن الأشدق، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن جراد، عَنْ أبيه، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فيها الأزد والأشعريون فغنموا وسلموا، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أتتك الأزد والأشعريون حسنة وجوههم، طيبة أفواههم، لا يغلون [2] ولا يجبنون» . أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.
716- جراد بن عبس
(د ع) جراد بْن عبس، ويقال: ابن عِيسَى، من أعراب البصرة.
روى عبد الرحمن بْن جبلة، عَنْ قرة بنت مزاحم، قالت: سمعنا من أم عِيسَى، عَنْ أبيها الجراد ابن عيسى، أو عبس، قال: «قلنا: يا رَسُول اللَّهِ، إن لنا ركايا [3] تنبع، فكيف لنا أن تعذب ركايانا؟» .
وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم كذا مختصرا.
717- جرثوم بن ناشب
(ب د ع) جرثوم، وقيل: جرهم بْن ناشب، وقيل: ابن ناشم، وقيل: ابن لاشر، وقيل، ابن عمرو، أَبُو ثعلبة الخشني، وقد اختلف في اسمه واسم أبيه كثيرًا، وهو منسوب إِلَى خشين، بطن من قضاعة.
شهد الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وضرب لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بسهمه يَوْم خيبر، وأرسله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قومه، فأسلموا، ونزل الشام، ومات أول إمرة معاوية، وقيل: مات أيام يزيد، وقيل: توفي سنة خمس وسبعين، أيام عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، وهو مشهور بكنيته، ويذكر فِي الكنى أكثر من هَذَا، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
718- جرموز الهجيمي
(د ع) جرموز الهجيمي، من بلهجيم بْن عمرو بْن تميم، وقيل: القريعي، وهو بطن من تميم أيضًا، روى عنه أَبُو تميمة الهجيمي. [1] في الأصل والمطبوعة: واسق، وستأتي ترجمتها. [2] الغل: الخيانة في المغنم، والسرقة من الغنيمة قبل القسمة. [3] الركايا: جمع ركية، وهي البئر.