responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 287
وذكره أَبُو موسى عَنِ الزُّهْرِيّ، وقال: هو الذي يسمى الجذع أَبُو ثابت بْن ثعلبة، وقد ذكر الحافظ أَبُو عَبْد اللَّهِ ثعلبة بْن زيد ولم ينسبه، وقال: ذكر في المغازي، وقال أيضا: ثعلبة بن الجذع شهد بدرًا، وقتل يَوْم الطائف.
أخرجه أَبُو موسى.
قلت: هذا ثعلبة بْن زيد هو الذي أخرجه ابن منده، إلا أَنَّهُ قال: ثعلبة بْن الجذع الأنصاري من بني الخزرج ثم من بني سلمة ثُمَّ من بني حرام، وقد ذكرنا هناك أن الجذع لقب له، فهو هو لا شك، وقال ابن منده: إنه شهد بدرًا وقتل يَوْم الطائف، وَإِنما غلط ابن منده في أبيه فسماه الجذع، وإنما هو زيد. والله أعلم.
599- ثعلبة بن ساعدة
(د ع) ثعلبة بْن ساعدة بْن مالك بْن خَالِد بْن ثعلبة بْن حارثة بْن عمرو بْن الخزرج بْن ساعدة ابن كعب بن الخزرج الأكبر بْن ثعلبة الأنصاري. استشهد يَوْم أحد، قاله عروة والزُّهْرِيّ.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
600- ثعلبة بن سعد
(ب د ع) ثعلبة بْن سعد بْن مالك بْن خَالِد بْن ثعلبة بْن حارثة بْن عَمْرو بْن الخزرج بْن ساعدة، قاله أَبُو عمر، وقال: هو عم أَبِي حميد الساعدي، وعم سهل بْن سعد الساعدي.
وقال ابن منده وَأَبُو نعيم: هو أخو سهل بْن سعد الساعدي، شهد بدرًا، وقتل يَوْم أحد، ولم يعقب.
وروى عباس بْن سعد عَنْ أبيه قال: شهد ثعلبة بدرًا وقتل يَوْم أحد ولم يعقب.
أخرجه الثلاثة.
قلت: هذا ثعلبة بْن سعد هو ثعلبة بْن ساعدة الساعدي، الذي تقدم قبله، وليس عَلَى أبى عمر في إخراجه هاهنا كلام، وَإِنما الكلام عَلَى ابن منده وأبي نعيم، وقول أَبِي عمر: إنه عم أَبِي حميد وعم سهل، فيه نظر وبعد، إلا على قول العدوي، فإنه جعل سهل بْن سعد بْن سعد بْن مالك فيكون عمه، وأما عَلَى قول غيره فيكون أخاه مثل قول ابن منده وأبي نعيم، وأما أَبُو حميد ففي نسبه اختلاف كثير، لا يصح معه هذا القول.
601- ثعلبة بن سعية
(ب د ع) ثعلبة بْن سعية، وقيل: ابن يامين.
روى سَعِيد بْن جبير وعكرمة عَنِ ابن عباس قال: لما أسلم عَبْد اللَّهِ بْن سلام، وثعلبة بْن سعية، وأسيد بْن سعية، وأسد بْن عبيد، ومن أسلم من يهود معهم، فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام، قالت أحبار يهود وأهل الكفر منهم: والله ما آمن بمحمد ولا اتبعه إلا أشرارنا، ولو كانوا من أخيارنا ما تركوا دين آبائهم وذهبوا إِلَى غيره، فأنزل اللَّه تعالى في ذلك من قولهم: لَيْسُوا سَواءً من أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ 3: 113 إِلَى قوله تعالى: مِنَ الصَّالِحِينَ 3: 114 [1] .

[1] آل عمران: 113، 114.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست