عَلَيْهِ إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَبَّةٍ حَسَنَةً» . وَرَوَاهُ طَاهِرُ بْنُ رَوْحِ بْنِ زِنْبَاعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «مَرَرْتُ بِتَمِيمٍ، وَهُوَ يُنَقِّي شَعِيرًا لِفَرَسِهِ، فَقُلْتُ لَهُ.... الْحَدِيثَ، وَلَهُ أَحَادِيثُ غَيْرُ هَذَا، وَكَانَ لَهُ هَيْئَةٌ ولباس.
أخرجه الثلاثة
. 516- تميم بن بشر
(س) تميم بْن بشر بْن عمرو بْن الحارث بْن كعب بْن زيد مناة بْن الحارث بْن الخزرج، شهد أحدًا.
أخرجه أَبُو موسى كذا مختصرا.
517- تميم بن جراشة
(س) تميم بْن جراشة، بضم الجيم، وهو ثقفي.
ذكر ابن ماكولا أَنَّهُ وفد عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أَنَّهُ قَالَ: «قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد ثقيف، فأسلمنا وسألناه أن يكتب لنا كتابًا فيه شروط، فقال: اكتبوا ما بدا لكم، ثم ائتوني به، فسألناه في كتابه أن يحل لنا الربا، والزنا، فأبى علي رضي اللَّه عنه أن يكتب لنا، فسألناه خَالِد بْن سَعِيد بْن العاص فقال له علي: تدري ما تكتب؟ قال: أكتب ما قَالُوا، ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولى بأمره، فذهبنا بالكتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للقارئ: اقرأ، فلما انتهى إِلَى الربا قال: ضع يدي عليها في الكتاب فوضع يده، فقال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ من الرِّبا [2]: 278 [1] . الآية ثم محاها، وألقيت علينا السكينة فما راجعناه، فلما بلغ الزنا وضع يده عليها وقال: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً 17: 32 [2] . الآية، ثم محاه، وأمر بكتابنا أن ينسخ لنا.
أخرجه أبو موسى.
518- تميم بن الحارث
(ب د ع) تميم بْن الحارث بْن قيس بْن عدي بْن سعد بْن سهم القرشي السهمي. كان من مهاجرة الحبشة، وقتل بأجنادين من أرض الشام، وهو أخو سَعِيد، وأبي قيس، وعبد اللَّه، والسائب، بني الحارث هؤلاء أسلموا، وله أخ سادس أسر يَوْم بدر، وكان أبوهم الحارث من المستهزءين، وهو الذي يقال له ابن الغيطلة، وهو اسم أمه، وهي من كنانة.
قال أَبُو عمر: لم يذكر ابن إِسْحَاق تميمًا في مهاجرة الحبشة، وذكر عوضه بشر بْن الحارث.
أخرجه الثلاثة.
519- تميم بن حجر
(ب د ع) تميم بْن حجر أَبُو أوس الأسلمي. كان ينزل بلاد أسلم من ناحية العرج [3] [1] البقرة: 278. [2] الإسراء: 32.
[3] العرج: قرية جامعة في واد من نواحي الطائف.