responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 216
روى عنه ابنه رافع، في حديثه اختلاف كثير، وفي اسمه أيضًا اختلاف، فقيل ما ذكرناه، وقيل: بشير، يعني بفتح الباء، وقيل: بشر، يعني بغير ياء، وقيل: بسر بضم الباء وبالسين المهملة، ويذكر في مواضعه.
411- بسر بن سفيان
(ب د ع) بسر، مثله، هو ابن سفيان بْن عمرو بْن عويمر بْن صرمة بن عبد الله بن قمير ابن حبشية بْن سلول بْن كعب بْن عمرو بْن ربيعة، وهو لحي، الخزاعي الكعبي.
كان شريفًا، كتب إِلَيْه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعوه إِلَى الإسلام، له ذكر في قصة الحديبية، وهو الذي لقي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما اعتمر عمرة الحديبية، وساق معه الهدي، فأخبره أن قريشًا خرجت بالعوذ المطافيل، قد لبسوا جلود النمور. الحديث، وأسلم سنة ست من الهجرة، وشهد الحديبية مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أخرجه الثلاثة.
قوله: العوذ المطافيل: يريد النساء والصبيان، والعوذ: في الأصل جمع عائذ: وهي الناقة إذا وضعت، وبعد ما تضع أيامًا حتى يقوى ولدها، والمطافيل: جمع مطفل وهي الناقة التي معها ولدها.
قمير: بضم القاف وبعد الميم والياء راء، وحبشية: بضم الحاء المهملة وسكون الباء الموحدة وكسر الشين المعجمة.
412- بسر بن سليمان
بسر- مثله- أيضًا هو بسر بْن سليمان. روت عنه ابنته سعية أَنَّهُ قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصليت خلفه. هكذا قاله الأمير أَبُو نصر.
سعية: بفتح السين، وسكون العين المهملتين، وفتح الياء تحتها نقطتان.
413- بسر بن عصمة
بسر مثله أيضًا هو ابن عصمة المزني أحد بنى ثور بن هذمة [1] ابن لاطم بْن عثمان بْن عمرو بْن أد بن طابخة، أحد سادات بنى مزينة، يقال: له صحبة، وروي عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من آذى جهينة فقد آذاني» . ذكر ذلك الآمدي، قاله ابن ماكولا.
414- بسر بن محجن
(د ع) بسر، مثله أيضًا، وهو ابن محجن الدؤلي.
سكن المدينة، روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى عنه حنظلة بْن علي الأسلمي أَنَّهُ قال: «صليت الظهر في منزلي، ثم مررت بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يصلي بالناس الظهر في مسجده، فلم أصل، فذكرت ذلك له فقال: ما منعك أن تصلي معنا؟ قلت: صليت، قال: وَإِن كنت قد صليت» . رواه زيد بن أسلم

[1] في المطبوعة: هرمة، وفي الأصل: هدمة، بالدال ومثلها في الجمهرة 190، وفي القاموس مادة هذم: هذمة بالضم بن لاطم في مزينة.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست