309- أوس بن ضمعج
(س) أوس بْن ضمعج الحضرمي، من أهل الكوفة، أدرك الجاهلية، يروي عَنِ الصحابة، مات سنة ثلاث وسبعين.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْفَقِيهُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدَةَ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ قال: حدثنا هناد، أخبرنا أبو معاوية، عن الأَعْمَشِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يُؤَمُّ رَجُلٌ فِي سُلْطَانِهِ وَلا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ فِي بَيْتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ» [1] . هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ. أَخْرَجَهُ أَبُو موسى.
310- أوس بن عابد
(ب) أوس بْن عابد [2] . أخرجه أَبُو عمر مختصرا وقال: قتل يوم خيبر شهيدا.
311- أوس بن عبد الله
(ب د ع) أوس بْن عَبْد اللَّهِ بْن حجر الأسلمي. وقيل: أوس بْن حجر الأسلمي، وقيل: أَبُو أوس تميم بْن حجر الأسلمي، قيل: كنيته أَبُو تميم، وقال بعضهم: أوس بْن حجر.
بفتحتين [3]- كاسم الشاعر التميمي الجاهلي.
قال أَبُو عمر: أسلم بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وكان يسكن العرج [4] .
روى إياس بْن مالك بْن أوس بْن عَبْد اللَّهِ، عَنْ أبيه مالك، عَنْ أبيه أوس بْن عَبْد اللَّهِ قال:
«مر بي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه أَبُو بكر رضي اللَّه عنه بقحداوات [5] بين الجحفة وهرشى [6] ، وهما عَلَى جمل واحد، متوجهان إِلَى المدينة، فحملهما عَلَى فحل إبله وبعث معهما غلامًا له اسمه: مسعود، فقال: اسلك بهما حيث تعلم، فسلك بهما الطريق حتى أدخلهما المدينة، ثم رد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسعودًا إِلَى سيده، وأمره أن يأمر أوسًا أن يسم إبله في أعناقها قيد الفرس، وهو حلقتان، ومد بينهما مدًا، فهي سمتهم.
ولما أتى المشركون يَوْم أحد أرسل غلامه مسعود بْن هنيدة من العرج عَلَى قدميه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخبره بهم.
ذكره ابن ماكولا عن الطبري. [1] التكرمة: الموضع الخاص لجلوس الرجل من فراش أو سرير، مما يعد لإكرامه. [2] في الاستيعاب 120: عائذ. [3] في المشتبه 1- 218: «وأوس بن حجر: مختلف فيه» يعنى بين أن يكون بفتحتين، أو بضم فسكون. [4] العرج: منزل بين مكة والمدينة. [5] في المطبوعة: بفخذاوات، وما أثبتناه عن الأصل، وفي الإصابة: بقحدوات، وفي الاستيعاب 123: بدوحات، ثم ذكر: وقيل: أَبُو أوس تميم بْن حجر الأسلمي، كان ينزل الجدوات من بلاد أسلم ناحية العرج. [6] هرشى: ثنية في طريق مكة، قريبة من الجحفة.