6888- خولة بنت حكيم بن أمية
ب د ع: خولة وقيل خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمية امرأة عثمان بن مظعون.
وهي التي وهبت نفسها للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قول بعضهم.
وكانت امرأة صالحة.
روى عنها سعد ابن أبي وقاص في النزول في السفر.
(2237) أخبرنا عبد الله بن أحمد الخطيب، أخبرنا أبو بكر بن بدران الحلواني، حدثنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى، أخبرنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، أخبرنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب بن عبد الله، عن بسر بن سعيد، عن سعد هو ابن أبي وقاص، عن خولة بنت حكيم السلمية، قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك " وهي التي قالت للنبي: إن فتح الله عليك الطائف، فأعطني حلي بادية بنت غيلان، فقال لها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أرأيت إن كان لم يؤذن في ثقيف ".
أخرجه الثلاثة.
6889- خولة بنت دليج
د: خولة بنت دليج وقيل خويلة روت قصة الظهار.
وقد ذكرناها في خولة بنت ثعلبة.
أخرجها ابن منده.
6890- خولة خادم الرسول
ب د ع: خولة خادم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جدة حفص بن سعيد.
(2238) أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء، كتابة، بإسناده عن ابن أبي عاصم، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، عن حفص بن سعيد القرشي، قال: حدثتني أمي، عن أمها وكانت خادم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن جروا دخل البيت فمات تحت السرير، فمكث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أياما لا ينزل عليه الوحي، فقال: " يا خولة، ما حدث في بيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جبرئيل لا يأتيني! " فقلت: والله ما أتى علينا يوم خير من يومنا.
فأخذ برده فلبسه، فقلت: لو هيأت البيت وكنسته، فأوهيت بالمكنسة فإذا شيء ثقيل، لم أزل أهيئه حتى بدا لي الجرو ميتا، فألقيته خلف الدار.
فجاء نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الله ترعد لحيته، وكان إذا أتاه الوحي أخذته الرعدة، فقال: " يا خولة، دثريني ".
فأنزل الله تعالى: {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ، إلى قوله {فَتَرْضَى} .
فقام، فوضعت له ماء فتطهر، ولبس بردته، كذا قيل: والصحيح أن هذه السورة نزلت من أول ما نزل من القرآن، لما انقطع عنه الوحي، فقال المشركون: إن محمدا قد ودعه ربه، فأنزل الله هذه السورة.
أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: لا يحتج بإسناد حديثها