7363- أم أسيد الأنصارية
ع س: أم أسيد الأنصارية امرأة أبي أسيد الأنصاري.
(2407) أخبرنا محمد بن محمد بن سرايا بن علي الفقيه وغير واحد، قالوا، بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو غسان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد هو الساعدي، قال: " لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه، فما صنع لهم طعاما ولا قربه إليهم، إلا امرأته أم أسيد بلت تمرات في تور من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الطعام أمالته له، فسقته تتحفه بذلك ".
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى
7364- أم أبي أمامة
أم أبي أمامة بن ثعلبة بن الحارث هو الذي حضرت أمه الوفاة عند مسير رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بدر، فقال ابنها أبو أمامة لأخيها أبي بردة بن نيار: أقم على أختك، فقال: بل أقم أنت على أمك.
فارتفعا إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمر أبا أمامة بالإقامة على أمه.
فرجع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بدر وقد توفيت، فصلى عليها.
وهذه غير أم أبي أمامة بن سهل بن حنيف لأن هذا أبا أمامة بن سهل ولد بعد الهجرة، وسماه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكناه أبا أمامة، ثم هو من بني عمرو بن عوف من الأوس، وأما أبو أمامة بن ثعلبة فإنه كان في الهجرة رجلا، ثم هو من بني حارثة بن الحارث، بطن من الخزرج، فهو غيره والله أعلم.
وقد ذكرناه في أبي أمامة، وفي غيره.