responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 7  صفحه : 159
7037- سودة امرأة أبي الطفيل
دع: سودة امرأة أبي الطفيل قال عبد الله بن عثمان بن خثيم: دخلت على أبي الطفيل، فوجدته طيب النفس، فقلت: لأغتنمن ذلك منه، فقلت: يا أبا الطفيل، النفر الذين لعنهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من هم: فهم أن يخبرني بهم، قالت امرأته سودة: إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إنما أنا بشر، فمن دعوت عليه بدعوة فاجعلها له زكاة ورحمة ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

7038- سودة القرشية
د ع: سودة القرشية خطبها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانت مصبية، فقالت: أكره أن يضغو صبيتي عند رأسك.
روى شهر بن حوشب، عن ابن عباس، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطب امرأة من قومه يقال لها: سودة مصبية، وكان لها خمسة صبية أو ستة من بعل لها مات، فقالت: والله ما يمنعني منك وأنت أحب البرية إلي، ولكني أكرمك أن يضغو هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشية، فقال لها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يرحمك الله، إن خير نساء ركبن على أعجاز الإبل صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه لبعل في ذات يده ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

7039- سودة بنت مسرح
ع: سودة بنت مسرح وقيل سوادة وقد تقدمت.
أخرجها هنا أبو نعيم.

7040- سيرين أخت مارية القبطية
ب د ع: سيرين أخت مارية القبطية.
أهداهما المقوقس صاحب الإسكندرية إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتسرى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مارية، وهي أم أم ابنة إبراهيم عليه السلام، وهب سيرين لحسان بن ثابت، فهي أم ابنه عبد الرحمن بن حسان.
روى عنها ابنها عبد الرحمن، أنها قالت: حضر إبراهيم ابن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الموت فرأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلما صحت أنا وأختي، نهانا عن الصياح، وغسله الفضل بن العباس، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والعباس على سرير، ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر، ونزل في قبره الفضل والعباس وأسامة، وكسفت الشمس يومئذ، فقال الناس: كسفت لموت إبراهيم! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تكسف لموت أحد ولا لحياته ".
ورأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرجة في قبر إبراهيم، فأمر بها فسدت، وقال: " إنها لا تضر ولا تنفع، ولكن تقر عين الحي، وإن العبد إذا عمل شيئا أحب الله منه أن يتقنه ".
أخرجها الثلاثة.

نام کتاب : أسد الغابة ط العلمية نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 7  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست