7007- سلمى بنت أبي ذؤيب
س: سلمى بنت أبي ذؤيب أخت حليمة بنت أبي ذؤيب ظئر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلمى خالته من الرضاعة.
يقال: إنها أتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبسط لها رداءه، وقال: " مرحبا يا أمي ".
ذكرها جعفر المستغفري في الصحابة.
أخرجها أبو موسى.
7008- سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ب د ع: سلمى خادم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب، وهي امرأة أبي رافع.
ويقال: إنها أيضا مولاة للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قابلة بني فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقابلة إبراهيم ابن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي غسلت فاطمة مع زوجها علي ومع أسماء بنت عميس.
وشهدت خيبر مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن حديثها ما
(2286) أخبرنا به إسماعيل بن علي وإبراهيم بن محمد، وغيرهما، قالوا: بإسنادهم عن أبي عيسى، قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا حماد بن خالد الخياط، أخبرنا قائد مولى لآل أبي رافع، عن علي بن عبيد الله، عن جدته، وكانت تخدم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: " ما كان يكون برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرحة أو نكبة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء ".
وقد روى هذا عن عبيد الله بن علي، عن جدته سلمى.
قال الترمذي: عبيد الله بن علي أصح
(2287) أخبرنا أبو موسى، إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو بكر بن مالك، أخبرنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: جاءت سلمى امرأة أبي رافع مولى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تستأذنه على أبي رافع، وقالت: إنه يضربني، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي رافع: " ما لك ولها يا أبا رافع؟ " فقال: تؤذيني يا رسول الله.
قال: " بم آذيتيه يا سلمى؟ "، قالت: يا رسول الله، ما آذيته بشيء، ولكنه أحدث وهو يصلي، فقلت له: يا أبا رافع، إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضأ.
فقام يضربني، فجعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضحك ويقول: " يا أبا رافع، إنها لم تأمر إلا بخير "، وقال: " لا تضربها ".
أخرجها الثلاثة