6993- سعيدة بنت رفاعة
سعيدة بنت رفاعة بن عمرو بن عبيد بن أمية الأنصارية الأشهلية بايعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن حبيب.
6994- سعيدة
س: سعيدة قال مقاتل بن حيان: كان بين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبين كفار مكة عهد يوم الحديبية أن يرد من أتاه منهم، فجاءت امرأة منهم يقال لها: سعيدة كانت تحت أبي صيفي الراهب، وهو مشرك مقيم بمكة، فقالوا: ردها، فقال: كان الشرط في الرجال دون النساء.
فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {فَامْتَحِنُوهُنَّ} .
أخرجها أبو موسى.
6995- سعيرة الأسدية
س: سعيرة الأسدية قال جعفر: في إسناد حديثها نظر، أوردها ابن منده، وغيره بالشين المعجمة.
وقال جعفر المستغفري: هو بالسين يعني: المهلمة أثبت.
قال عطاء الخراساني، عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك إنسانا من أهل الجنة؟ قال: فأراني حبشية صفراء عظيمة، قال هذه سعيرة الأسدية، أتت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، إن بي هذه الموتة، تعني الجنون فادع الله أن يشفيني مما بي، فقال لها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن شئت دعوت الله عَزَّ وَجَلَّ أن يعافيك مما بك، ويكتب لك حسناتك وسيئاتك، وإن شئت فاصبري ولك الجنة؟ " فاختارت الصبر والجنة.
أخرجها أبو موسى، وقال: قال محمد بن إسحاق بن خزيمة، أنا أبرأ من عهدة هذا الإسناد!.
6996- سفانة بنت حاتم
ع س: سفانة بنت حاتم الطائي تقدم نسبها عند أخيها عدي، وكان أبوها حاتم يكني أبا سفانة.
(2280) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن محمد بن إسحاق، قال: أصابت خيل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابنة حاتم، فقدم بها على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سبايا طيء، فجعلت ابنة حاتم في حظيرة بباب المسجد، فمر بها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقامت إليه وكانت امرأة جزلة فقالت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد، فامنن علي من الله عليك.
قال: " من وافدك؟ " قالت: عدي بن حاتم.
قال: " الفار من الله ورسوله؟ " ثم مضى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتركني، حتى مر بي ثلاثا، فأشار إلي رجل من خلفه أن قومي فكلميه.
فقمت فقلت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد، فامنن علي من الله عليك.
قال: " قد فعلت، فلا تعجلي حتى تجدي ثقة يبلغك بلادك، ثم آذنيني ".
فسألت عن الرجل الذي أشار إلي، فقيل: علي بن أبي طالب.
وقدم ركب من بلي، فأتيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: قدم رهط من قومي.
قالت: فكساني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحملني، وأعطاني نفقة، فخرجت حتى قدمت الشام على أخي عدي بن حاتم، فقال لها عدي: ما ترين في أمرها هذا الرجل.
قالت: أرى أن تلحق به.
كذا رواه يونس، ولم يسم سفانة، وسماها غيره.
ورواه عبد العزيز بن أبي رواد نحوه، وزاد: وكانت أسلمت فحسن إسلامها.
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى