6975- زينب بنت معاوية
ب د ع: زينب بنت معاوية وقيل ابنة معاوية الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود، قاله ابن منده، وأبو نعيم.
وقال أبو عمر: زينب بنت عبد الله بن معاوية بن عتاب بن الأسعد بن غاضرة بن خطيط ابن جشم بن ثقيف، وهي ابنة أبي معاوية الثقفي، روى عنها بسر بن سعيد، وابن أخيها.
(2275) أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء وأبو ياسر بن أبي حبة، بإسنادهما إلى مسلم، قال: حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله، قالت: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تصدقن يا معشر الناس ولو من حليكن ".
قالت: فانطقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حاجتي حاجتها، قالت: وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد ألقيت عليه المهابة، قالت: فخرج علينا بلال فقلنا له.
ائت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره أن امرأتين بالباب يسألانك: أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما، وعلى أيتام في حجورهما؟ ولا تخبره من نحن.
فدخل بلال على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسأله، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من هما؟ " قال: امرأة من الأنصار وزينب، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أي الزيانب؟ " قال: امرأة عبد الله، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لها أجران، أجر القرابة، وأجر الصدقة ".
أخرجه الثلاثة
6976- زينب بنت نبيط
ب د ع: زينب بنت نبيط بن جابر الأنصارية مدنية امرأة أنس بن مالك.
وقيل إنها أحمسية.
3586 روى عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن زينب بنت نبيط امرأة أنس بن مالك، قالت: " أوصى أبو أمامة بأمي وخالتي إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتاه حلى من ذهب ولؤلؤ يقال له: الرعاث، قالت: فحلاهن من الرعاث وأدركت بعض الحلى ".
3587 ورواه محمد بن عمرو بن علقمة، عن محمد بن عمارة، عن زينب بنت نبيط، قال: حدثتني أمي، وخالتي، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حلاهن رعاثا من ذهب، وأمها حبيبة، وخالتها كبشة أبنتا فريعة، وأبوهما أسعد بن زرارة، وهو أبو أمامة ".
وقد أخرجها أبو موسى فقال: زينب بنت جابر الأحمسية.
وأخرجها ابن منده كما ترى، فلم يصنع أبو موسى شيئا إلا أنه نسبها إلى جدها، ومثل هذا كثير في كتبهم، ينسب أحدهم الشخص إلى أبيه، وينسبه آخر إلى جده أو من فوق جده، وهما واحد.
فلو سلك هذا لكثير الاستدراك عليه.
أخرجه الثلاثة.